افتتح نيابة عن الوزير الفارس أولمبياد الكيمياء العربي الثامن

الأثري: هدفنا دفع الطلبة لـ «البحث العلمي» والعلوم الإنسانية والطبيعية

1 يناير 1970 04:34 م
بهبهاني: خلق كيان علمي عربي يوثق النشاطات والإمكانات العلمية المتوافرة للدول المنتسبة للاتحاد

النصار: تقوية الروابط بين أبناء الأمة الواحدة عبر نشاط علمي يقوم على المنافسة والاجتهاد والقيم النبيلة
كشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري، عن خطة لدفع الطلبة نحو البحث العلمي والتخصصات العلمية، وأهمها العلوم الإنسانية والطبيعية، مؤكداً مساندة جميع الطلبة خاصة في المجال العلمي، ونهتم بهذا المجال في الوقت الحالي. وتعد هذه المسابقات نوعاً من التنافس بين طلبتنا إذ تعكس المستوى العام لهم، لا سيما وأننا نطمح للانتقال إلى المنافسة للعالم العربي مستقبلاً.

وأكد الاثري في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه نيابة عن وزير التربية الدكتور محمد الفارس أمس، أولمبياد الكيمياء العربي الثامن، على وجود تركيز كبير من جانب الوزارة في الجانب العلمي، ومستقبلاً سيكون الاهتمام يشمل الجوانب الثقافية الأخرى، مبيناً انه يتم الاهتمام بالطلبة عن طريق التسهيل والتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للإبداع، مؤكداً وجود اهتمام خاص بالطلبة المبدعين، حيث قمنا كمرحلة أولى بإنشاء فصول للمتفوقين في كل منطقة تعليمية للطلاب والطالبات، فيما تم إنشاء أكاديمية خاصة بالنسبة للطلبة بالتعاون مع مركز صباح الاحمد، وسيتم إنشاء أكاديمية خاصة بالطالبات.

من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الكيميائيين العرب الدكتور حيدر بهبهاني، ان اتحاد الكيميائيين العرب ومنذ نشأته «هدفه الاساسي خلق روح التعاون والاخوة بين المختصين بعلم الكيمياء في كافة مجالاته، من خلال طرح القضايا المشتركة في علم الكيمياء لخلق كيان علمي عربي، يوثق النشاطات والامكانات العلمية المتوافرة للدول المنتسبة للاتحاد، سعيا للتطوير والتميز ومواكبة البحث العلمي في مجالات الكيمياء على المستوى العالمي، والذي بدوره يرفع شأن الكيميائيين العرب في المحافل واللقاءات العالمية ككيان كيميائي عربي متميز».

وأضاف بهبهاني أن «الاولمبياد العربي للكيمياء هو احد مخرجات الاتحاد، ونتاج ذلك التعاون العربي لدول الاتحاد، للارتقاء بعلم الكيمياء، لتشجيع الجيل القادم على البحث والعلم والتعليم والمنافسة».

بدورها، رحبت نائب رئيس الجمعية الكيميائية الكويتية هدى النصار، في كلمتها إيذاناً بانطلاق الفعاليات بالحضور على أرض دولة الكويت. وذكرت النصار أن «الاولمبياد الكيميائي العربي الثامن يأتي تنظيمه امتدادا للدور المهم الذي تلعبه دولة الكويت على المستويين الاقليمي والدولي، واهتمامها بنشر العلوم عامة وتطبيقات علم الكيمياء، لما له من دور مؤثر في الحضارة الحديثة ونهضة الشعوب، والحرص على تدريب جيل من الشباب الواعد المؤمن بدورالعلم واهميته».

وأضافت: «أود ان انوه هنا بالتعاون العلمي العربي وأهميته في زيادة التضامن العربي ووضع الكيمياء من أجل التنمية في الوطن العربي، فقد اصبحت أولمبياد الكيمياء العربي، المنافسة الوحيدة التي يتسابق فيها الطلبة العرب في مجال العلوم المتخصصة، ونطمح من خلال إقامة الاولمبياد العربي الى استفادة المشاركين علميا وفنيا واكتساب الخبرة والمعرفة، وتعزيز وتقوية العلاقة مع الأفراد والمؤسسات على المستوى العربي وتقوية الروابط بين ابناء الامة الواحدة، من خلال نشاط علمي يقوم على المنافسة والاجتهاد، وتقدير العلم والتحلي بقيمه النبيلة».

وكانت الموجه الفني العام للعلوم بالانابة عايدة الشريف، افتتحت الأولمبياد بكلمة قالت فيها «للمسابقات العلمية دور مهم ومساهمة فعالة في تنمية المهارات العلمية والعملية للطلبة، كونها تعزز الثقة في قدراتهم على المنافسة في المسابقات الدولية، ومن هذا المنطلق نعمل على إعداد وتأهيل جيل من الطلبة العرب المبدعين، الذين نأمل منهم تقديم ما يجعلنا في مصاف دول العالم المتقدمة في شتى المجالات العلمية».

وشكرت الشريف كافة من ساهم في إنجاح هذا الحدث العلمي بدءا من قيادات وزارة التربية والعاملين فيها، ومؤسسة التقدم العلمي وجامعة الخليج، آملة بـ «استمرارية هذه الفعاليات التي من شأنها أن تخدم وتنهض بالامة العربية».