القراء يكتبون / الحلو ما يكمل

1 يناير 1970 02:15 م
اتحاد كرة اليد الكويتي وطوال مسيرته هو مثال الاتحاد الناجح الذي يتكون من رجال لا يأتي من أعمالهم إلا بياض الوجه، فانتصاراتهم الاقليمية متتالية منذ عشرات السنين تزعموا خلالها آسيا بعزيمة أجيال تعاقبت على تمثيل أزرق اليد الذي أبهر الجميع خليجيا وعربيا وآسيويا ولكن وللأسف فان الحلو ما يكمل فكم تمنينا لو ان الازرق حقق انجازا واحدا يذكر في نهائيات كأس العالم والتي اتخم من الوصول لها ولكنه كان يعود منها دائما بخفي حنين حيث لم يسبق له ان حقق أي نتيجة ايجابية تذكر في هذه النهائيات وكم نحن متعطشون لذلك.
للأسف فان أقصى طموحات اتحاد اليد هو المنافسة على تزعم آسيا ولم يكن التألق عالميا أو ترك بصمة بنهائيات كأس العالم لكرة اليد من أهداف هذا الاتحاد ولو كانت هذه الأمور تهمهم لعملوا من أجلها بعدة طرق أقلها المشاركة بالدورات المجمعة والتي تكاد تلعب شهرياً في شتى بقاع أوروبا والتي يشترك بها فطاحل فرق العالم تلك الدورات التي كانت سبب تألق المنتخب المصري على سبيل المثال، أما نحن فلم نفكر أبدا بذلك وأيضا لتطوير كرة اليد لدينا لا مانع من السماح لفرقنا المحلية بالاستعانة بمحترف اجنبي او أكثر لكل فريق بشرط ان يكون المحترفون الأجانب أعلى مستوى من لاعبينا وأيضا يمكننا وضع حوافز لتشجيع المتألق من لاعبينا وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب... وغيرها.
مسيرة نتائج اتحادات الالعاب الأخرى لدينا من سيئ لأسوأ وبلغت حدا لا يطاق فكان اتحاد كرة اليد الكويتي بعيدا عن الانتقاد لانه الاتحاد الوحيد لدينا الناجح والرائع والمتطور... فهل هو كذلك.
أحمد بوراشد
[email protected]


عندما تسقط الأقنعة

يفتضح أمر الاتحاد الدولي ورجالاته وينكشف سر التمسك بالمعايير والتكتل ويختفون وتسير الحركة الرياضية بكل هدوء وسلاسة ويستقر كرسي الاتحاد بجليسه ويبدع اللاعبون وتتطور الأندية الرياضية أخيرا يصبح لنا مدرب دائم نفس الدول لنكون من سكان الارض وبشر... يا هل ترى متى تسقط تلك الأقنعة؟؟ ومن يسقطها؟
عماد سعود الخليفة