في الذكرى 50 لوفاته

مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي... يضيء ليلة عبدالله فضالة

1 يناير 1970 09:47 ص
تكريماً له وتقديراً لمسيرته الزاخرة... يقيم مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء الثلاثاء المقبل، ليلة فنية خاصة لإحياء ذكرى الفنان القدير الراحل عبدالله فضالة، الذي أثرى الساحة الغنائية الكويتية بأعمال خالدة.

ومن المتوقع أن يشهد مسرح الدراما حفلاً موسيقياً، بمعية فرقة المركز التي أبدعت في ترجمة الرؤية المعاصرة، بقيادة المايسترو الدكتور محمد باقر، وغناء باقة من الفنانين، هم صلاح حمد خليفة وحمد العماري وشيماء وإخراج بدر محارب.

ويحمل أرشيف الفنان الراحل سلسلة من الأعمال التي لا تزال راسخة في أذهان الجماهير، منها «طال هجر الحبايب» و«مسكين راعي الهوى» وغيرهما الكثير من الأغاني التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب.

ويعتبر فضالة، أحد أبرز الفنانين الكويتيين. فإلى جانب كونه مطرباً، فإنه شاعر وملحن أيضاً، حيث سطر الشعر بالعامية وبالفصحى، ولحن وغنى أكثر من 500 أغنية معظمها من أشعاره، كما طوّر اللحن الكويتي وكان سابقاً لعصره، فاستخدم البيانو ليعبُر بالأغنية الكويتية الحدودَ إلى دول الخليج العربي ومصر.

يُذكر أن علاقة فضالة بالموسيقى بدأت في مرحلة لاحقة، عندما تعلم فنون البحر وفنون المدينة، مثل الصوت والسامري، وكان يتلقاها بطريقة التلقين، أي عبر السماع والحفظ والترديد، وقد أخذ الغناء من كل من محمد بن شريدة ومحمد بن سمحان. ثم تعلم العزف على آلة العود، فكان أول لحن تمكن من عزفه هو «لقد خبّراني أن تيماء»، وهو صوت عربي من ألحان عبدالله الفرج.