بعد مزاح ببودرة مطفأة في الممر المؤدي إلى المسرح
العبث... خنق 42 طالبة في ثانوية بالجهراء
| كتب عزيز أحمد وعلي التركي وعمر العلاس |
1 يناير 1970
04:51 م
وليد الغيث: لم يحدث أي حريق... وجميع المصابات بخير
عبث كاد يتسبب في كارثة، وإن كان على سبيل المزاح!
فعبث طالبات ببودرة مطفأة حريق في مدرسة ثانوية بالجهراء، تسبب في اختناق 42 طالبة نقلن إلى المستشفى كإجراء احترازي، بعد تقديم الرعاية الطبية لهن في الموقع.وقال مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث «نتيجة سوء سلوك وعبث طالبات في مطفأة الحريق، تعرض عدد منهن لضيق في التنفس واختناق، ونقلن الى مستشفى الجهراء، وحالاتهن مطمئنة».
وأوضح الغيث «لم يحدث أي حريق في المدرسة، وكل الشكر لرجال الإدارة العامة للإطفاء والطوارئ الطبية، على تفاعلهم وسرعة تجاوبهم في التعامل مع الحادث».
من جانبه، أفاد مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة منذر الجلاهمة بأن «عمليات الطوارئ الطبية تلقت في الساعة 11:11 من صباح أمس بلاغاً يفيد بوجود عدد من حالات الاختناق في مدرسة ثانوية البنات في منطقة الجهراء، فتم إرسال 10 سيارات إسعاف، معززة بـ 20 فني طوارئ وسلندرات الأوكسجين، بقيادة مشرف مركز إسعاف القصر، كما تم رفع حالة الاستعداد في مستشفى الجهراء وغرفة الطوارئ المركزية».
وتابع أنه «تم تقديم الرعاية الطبية للطالبات المصابات باختناق، وعددهن 42 طالبة أسعفن إلى مستشفى الجهراء».
وفي السياق ذاته، أكد مدير مستشفى الجهراء الدكتور علي المطيري لـ «الراي» أن «كل المصابات سيخرجن بعد الاطمئنان عليهن، فليس بينهن أي حالات خطرة»، مشيراً إلى أن «الطالبات اللاتي وصلن إلى المستشفى كويتيات باستثناء طالبتين، إحداهما سعودية والأخرى سورية».
وجدد المطيري التأكيد على أن «كل الحالات ستخرج باستثناء حالة واحدة تعاني من صداع نصفي، وستجرى لها الفحوصات اللازمة».
وأمنياً، كشف مصدر أن «حالات الاختناق حصلت بسبب قيام طالبة على سبيل المزاح بالعبث بمحتوى طفاية الحريق، حيث قامت برشّ محتواها في الممر المؤدي إلى مسرح المدرسة، ما أثار حالة من السعال والاختناق».
وزاد المصدر بأنه «جارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة والاستماع إلى إفادة مديرة المدرسة بخصوص الواقعة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص الواقعة».