«قبلة زوجي عفوية ورد فعل لمن يغار على زوجته»
الكندري لـ «الراي»: لم أقصد وزيراً كويتياً أو خليجياً ... و«المباحث الإلكترونية» استدعتني للتحقيق
| كتب ناصر الفرحان وعلاء محمود |
1 يناير 1970
09:06 ص
بين الوزير حقيقة، أو تزييفاً، ضاعت آمنة الكندري وضيّعت معها متابعيها!
الكندري، التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي بـ «الوزير» الذي عرض عليها عبر «إنستغرام» الزواج سراً، وطالبها بالانفصال عن زوجها، عادت وأكدت أن من تواصل معها ليس كويتياً أو خليجياً.
الممثلة الكويتية آمنة الكندري فتحت قلبها لـ «الراي» وأوضحت الحقيقة التي فجرت وسائل التواصل، وكثرت التساؤلات عن الوزير المقصود، وقالت إن الفيديو تم تصويره وبثه، فجر أول من أمس، بعد أن دخل شخص على موقعها في «إنستغرام» تحت مسمى وزير، وكتب أنه وزير وعنده فلوس ومنصب رفيع، مشيرة إلى أنها شكت بأن كلامه بلهجة عربية غير كويتية، وأنه أبدى إعجابه بها وطلب أن تتطلق من زوجها، ويتزوجها في السر.
واعتذرت الكندري عن أي إساءة أو سوء فهم حصل بعد بث الفيديو، مؤكدة احترامها وتقديرها واعتزازها للوزراء الكويتيين والخليجيين، معربة عن أسفها للحرج الذي سببته لهم، مبينة أن قبلة زوجها لها في نهاية مقطع الفيديو كانت «رد فعل لزوج يغار على زوجته، وبمثابة رد على ذلك الذي تجرأ وكتب هذا الكلام لي، وأيضاً ليوضح للجميع أنني زوجته وأنه ما زال موجوداً إلى جانبي (حلاله حقه)، وربما يكون ما قام به تصرفاً خاطئاً، لكنه لم يكن يقصدها بنية سيئة كما فهمها البعض».
وأوضحت الكندري أنه تم تصوير وبث فيديو آخر أمس، أكدت فيه أن الوزير المقصود غير كويتي، لافتة إلى أنها ورد إليها استدعاء من إدارة المباحث الإلكترونية، وأنها سيتم التحقيق معها اليوم، مؤكدة ثقتها في سلامة موقفها القانوني.
وعن ظهور زوجها معها في فيديو آخر، وهو يهدد «الوزير العاشق»، أكدت الكندري أن زوجها ظهر في الفيديو بدافع الغيرة عليها ودفاعه عنها حق له كزوج، لافتة إلى اعتقادها أن «الوزير المزعوم» منتحل للشخصية، بدليل أنه قام بمسح المحادثات التي تمت بينهما في «إنستغرام»، مستدركة أنها لم ترسل له إلا رسالة واحدة ذكرت فيها «إنت من صجّك، أنا مرة متزوجة». وتابعت الكندري: «من هذا القبيل، لم يمنحني الوقت الكافي لأكمل بالرد عليه حتى مسح بسرعة كل ما كتب (وعطاني بلوك)، حينها لم أتمكن من تصوير المحادثة لتكون دليلاً كافياً يمكنني من الذهاب إلى المباحث الإلكترونية لتقديم شكوى رسمية ضده، وكان سلاحي الوحيد حينها هو تصوير مقطع فيديو والذي كان بمثابة ردة فعل لا إرادية دفاعاً عن نفسي، واضعة من خلاله حداً لهذا الشخص كي يقدّم اعتذاراً عن التصرف الذي قام به وحتى يكون أيضاً عبرة لغيره ممن تسوّل لهم أنفسهم التصرف بنفس الفعل».
ونفت الكندري ما يتردد عن تعرضها لضغوطات لنفي الحادثة، لافتة إلى أنها لم تتعرض لأي ضغوط، وأن القضية بسيطة ولم تتصور أنها ستصل إلى هذا الحد بالرغم من مطالبة الكثيرين من المتابعين بأن تفضح هذا الوزير المجهول لوضع حد لمن يجرؤ على بنات الناس ورميهنّ بما ليس فيهنّ، وأن يكون عبرة لغيره في عدم التحرش بالبنات، وكذلك تنبيه للشباب بعدم انتحال شخصيات رسمية لمخاطبة البنات.