وزارة الخدمات: خطة إستراتيجية لتحويل البريد شركة للارتقاء بخدماته

أعلنت وكيل وزارة الخدمات بالإنابة بثينة السبيعي أن وزارة الخدمات تسعى من خلال خطة استراتيجية إلى تحويل قطاع البريد إلى شركة بهدف الارتقاء بالخدمات البريدية التقليدية او اللوجستية المقدمة للأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، ليؤدي قطاع البريد الدور المنوط به بوصفه إحدى ركائز التنمية، من خلال تطوير آلية العمل عبر إدخال خدمات إضافية جديدة ومتنوعة، تواكب توجهات المجتمع نحو العولمة والارتقاء إلى عالم الإنترنت والاتصالات والتجارة الإلكترونية.

وتشارك وزارة الخدمات ممثلة بقطاع البريد، المؤسسات البريدية في العالم الاحتفال باليوم العالمي للبريد، في 9 أكتوبر، وهي الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي عام 1874 في العاصمة السويسرية برن.

وقالت السبيعي، في تصريح أمس، ان الكويت باعتبارها عضواً في اتحاد البريد العالمي منذ عام 1960 تشارك الدول الأعضاء في الاتحاد، الاحتفال بتوزيع ملصقات اليوم العالمي للبريد في المكاتب البريدية المنتشرة في المحافظات الست، إضافة إلى عمل أختام خاصة تختم بها جميع البعائث البريدية المرسلة اليوم 9 أكتوبر لتوثيق هذه المناسبة، إلى جانب تسليط الضوء على الخدمات البريدية، وما تؤديه من دور حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقطاع الأعمال التجارية، وغيرها من جوانب الحياة المعاصرة.

وفي ما يخص أداء الخدمات، بينت السبيعي أنه لضمان رفع مستوى الخدمات للعملاء، قام بريد الكويت بتطبيق نظام (IPS) الخاص بتقفي أثر البعائث البريدية من خلال شبكات الإنترنت، عن طريق الرابط (tracking.moc.gov.kw)، بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك وشركة الخطوط الجوية الكويتية، من خلال تطبيق نظامي «الرغبي» و«الكركيت» الخاصين باستعلام البريد العاجل والطرود البريدية.

وأشارت إلى ان قطاع البريد تعامل مع 284 ألفاً و402 بعيثة بريدية صادرة وورادة من يناير إلى أغسطس من العام الحالي.

وبينت السبيعي ان قطاع البريد يضم 86 مكتباً موزعاً على جميع المحافظات، ويسعى إلى افتتاح مكاتب أخرى في جميع مناطق الكويت السكنية لاسيما المناطق الجديدة في شمال وجنوب البلاد.

وفي ذات السياق، أعلنت عن تسلم مركز تبادل ومعالجة الإرساليات البريدية في ضاحية صباح الأحمد السكنية خلال شهر، وهو مبنى متكامل لمعالجة وتسليم الطرود البريدية والبريد الممتاز الخاص بالمناطق الجنوبية، ويضم منطقة جمركية لتوفير الوقت والمجهود على سكان المنطقة، كما أشارت إلى انه جار الانتهاء من تصميم مركز مماثل في مدينة جنوب المطلاع.