«كان»: أكتوبر الشهر الوردي للتوعية بالسرطان

أكد نائب رئيس مجلس الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان «كان» الدكتور خالد الصالح، ان اهداف الحملة تركزت على تغيير الصورة النمطية عن السرطان، والتوعية بعوامل المخاطرة والكشف المبكر وتدريب الاطباء على التشخيص بأسرع وقت، معتبراً أن اكتوبر هو الشهر الوردي للتوعية بالمرض.

وقال الصالح خلال المؤتمر الصحافي للاعلان عن انطلاق الحملة التوعوية بمرض سرطان الثدي «أنت تستحقين اهتمامنا»، ان عام 2013 شهد اكتشاف 502 حالة بهذا المرض، منها 264 مواطنة و 240 غير كويتية، وان متوسط الاصابة بالمرض لدى المواطنات، كان 51 عاما فيما بلغ متوسط الاصابة لدى المقيمات 48 عاما.

وأضاف ان «الفحص المبكر يعد السبيل الامثل لمواجهة مرض سرطان الثدي، لا سيما ان اكتشاف الاصابة به في المرحلتين الاولى والثانية، يسهم في بلوغ نسبة الشفاء منه اكثر من 80 في المئة».

واكد ان «الرسالة الاساسية لحملة كان التي انطلقت قبل 9 سنوات وتحظى برعاية اميرية سامية، هي ان مصيرك ايتها المأاة بيدك، وتستطعين انقاذ نفسك بالكشف المبكر، والتعرف على اعراض المرض».

وذكر ان الحملة تتضمن اكثر من 12 مبادرة للتوعية بمختلف انواع السرطان، كما تركز على ثلاثة بنود اساسية هي تغيير الصور السلبية المجتمعية عن مرض السرطان الى جانب التوعية بمخاطره ومسسباته، لاسيما التدخين والتغذية غير الصحية، فضلا عن الكشف المبكر ولكل منها دور مهم في نجاح الخطة العلاجية.

واكد الصالح اهمية التوعية، مشيرا الى أن شهر اكتوبر هو الشهر الوردي للتوعية بالسرطان تلك التي تنمو مع الايام ،مشيرا الى انخفاض في ظلها لبعض انواع الاصابة بالسرطان.

من جانبها، قالت عضو مجلس ادارة الحملة الدكتورة حصة الشاهين، ان الحملة ستستمر طوال اكتوبر الجاري وستشهد تنظيم محاضرات وندوات وورش عمل ومعارض متخصصة في عدد من البنوك ووزارة التربية والجامعات والمدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الاسواق التجارية وبعض جمعيات النفع العام.

واشارت الى ان حملة التوعية للعام الماضى تضمنت 22 فعالية في شهر اكتوبر، ونتمنى ان تكون نفس العدد، لافتة الى ان هذا يعطي انطباعاً باهتمام الجهات بالتوعية.

وأضافت الشاهين «لن نتردد في الذهاب اي مكان للتوعية»، مشيرة الى الجهود التي قامت بها الحملة بتدريب اكثر من 70 الف طالبة من الثانوية، وحصولهن على شهادة موقعة من منظمة الصحة العالمية، كنوع من التدريب على على الفحص الذاتي للثدي.