| أ. د. عبدالله بن أحمد الفيفي* |
وتَنْكَسِرُ القَصِيْدَةُ...
تَصْهَلُ الأُنثَى بأُنثاها...
تُرَاوِِغُ في الإِجابَةِ عَنْ مُسَاءَلَتي:
ـ لِـمَ انكَسَرَتْ قَصِيْدَتُها؟
تَعَرَّتْ مِنْ عباءَتها،
تَجَلَّتْ في غُموضِ الماءِ،
صارتْ رُغْمَها أَحْلَى؟
لتَنْكَسِرَ القَصِيْدَةُ،
ل?كنِ المعنَى يُحاصِرُني
بمُوسيقَاهُ،
مُوْزَرْتِيَّـةً حُبْلَى!
ـ تقولُ: عليكَ أَنْ تَشْقَى
قليلًا في قِراءةِ شِعْرِيَ الشَّعبيِّ،
مِثْليْ، مِثْلَما أَشْقَى،
كثيرًا في قِراءةِ غامِضِ الفُصْحَى...
ودَعْ جَدَلِيَّةً كَسْلَى!
ـ لماذا كُلَّما أَدْنُو
إلى شِعْرِيْ، تُنَائِـيْـنِـيْ أَميرتُـهُ؟
لماذا يَستحيلُ الحُبُّ شَوْكًا في فَمِيْ جَزْلا؟
أَ كِذْبُ الشِّعْرِ
أَمْ كِذْبُ الأُنـُوْثَـةِ
ثَغْرُ مُلْهِمَتي الذي أَمْلَى؟
...
إذا اتَّصَلا،
فرِحلةُ أحرُفي شَكٌّ،
وصَوْتُ رَبابتي،
ككَمَنْجَتي،
لُغَةٌ تُواصِلُ بَيْنَنا الثُّكْلا!
* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض
[email protected]twitter.com/Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/p.alfaify
khayma.com/faify