«اجتماع مواجهة» حاسم بين قيادات «الصحة» السابقين والحاليين غداً أو بعد غد

خورشيد: احتمالات تقرير «تجاوزات الصحة» إدانة أو إهمال أو تسيّب أو مصلحة

1 يناير 1970 12:59 ص
- سنحسم الآراء المختلفة بين الطرفين... فقد لاحظنا تبايناً
أعلن رئيس لجنة التحقيق في تجاوزات وزارة الصحة النائب صلاح خورشيد لـ«الراي» عن «اجتماع موسع وحاسم» سيعقد غدا أو بعد غد يجمع قياديي وزارة الصحة الحاليين والسابقين، «لاستيضاح التباين في الآراء بخصوص البنود الثمانية المكلفة اللجنة التحقيق بها»، مؤكدا أن التقرير النهائي سيكون جاهزا بنسبة 85 في المئة بعد «اجتماع المواجهة» وأن «التوصية النهائية تحمل كل الاحتمالات، فإما الإدانة لبعض الأطراف أو تحميلها مسؤولية الإهمال أو التسيب أو المصلحة».

وقال خورشيد «إن اجتماع اللجنة المقبل سيكون حاسماً يجلس فيه قياديو وزارة الصحة السابقون والحاليون وجها لوجه، رغبة منا في الوصول الى آراء محددة بعدما لاحظنا أن هناك أطرافا إما انها تنفي علاقتها بالبنود محل التحقيق أو تتنصل منها، وعلى العموم فنحن لسنا بصدد عقد مواجهة بقدر ما يهمنا دعوة الاطراف الى اجتماع موحد، لا سيما وأن الاجتماع مع كل طرف على حدة نجمت عنه آراء متباينة تحتاج الى حسم، ونحن نعمل بمسؤولية ونريد أن نؤدي ما كلفنا به على أكمل وجه وننجز التقرير الذي بدأنا في إعداده كما ينبغي».

وذكر خورشيد أن اجتماع الأسبوع الماضي الذي حضره وزير الصحة السابق الدكتور علي العبيدي كشف من خلاله عن اجراءات اتخذت تتعلق بالبنود الثمانية المكلفة اللجنة التحقيق، ستتم مطابقتها مع المستندات والوثائق التي في حوزة اللجنة، فضلا عما ذكره الوزير الحالي الدكتور جمال الحربي، «ولا أخفيك اننا لاحظنا تباينا، الأمر الذي استوجب اجتماعا تلتقي فيه الأطراف المعنية كافة»، مؤكدا ان «كل الاحتمالات مفتوحة بشأن التقرير النهائي، فربما يحمل الإدانة لبعض الأطراف أو يحمّلها مسؤولية الإهمال أو التسيب أو المصلحة».

يذكر أن لجنة التحقيق في تجاوزات وزارة الصحة شرعت في التحقيق في البنود الثمانية، ومن أبرزها ملفا تجاوزات المكاتب الصحية الخارجية واستقدام الممرضات.