الكويت... نشاط إنساني تنوّع في المضمون وتوسّع إلى آفاق جديدة
1 يناير 1970
06:55 ص
كونا- واصل النشاط الإنساني الكويتي عطاءه محليا وخارجيا، حيث ركزت الجهات الخيرية أن يكون العطاء متنوعا من حيث المضمون، بالإضافة إلى التوسع الى مناطق جديدة، حيث أظهر أفقا في التفكير بكيفية الوصول الى المزيد من العطاء.
ويستعرض التقرير الأسبوعي الجديد حول الأنشطة الإنسانية الكويتية، أبرز ما شهده الأسبوع الماضي من فعاليات، بدءا من الكويت، حيث أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير دعم الجمعية لجهود الإغاثة الإنسانية في نيبال بعد تعرضها لفيضانات وانهيارات أرضية تسببت بنزوح عدد كبير من السكان من قراهم.
وفي اليمن أيضا، سلمت حملة «الكويت إلى جانبكم» مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن مدرسة وعددا من المنشآت التعليمية المرافقة، وذلك بعد إعادة البناء والصيانة بتكلفة إجمالية بلغت 45 مليون ريال يمني «180 ألف دولار». ونقلت الحملة في بيان صحافي عن مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن محمد الرقيبي اشادته بجهود دولة الكويت الجبارة في تطبيع العملية التعليمية بمحافظة عدن، من خلال إعادة تأهيل وترميم وصيانة المدارس إضافة إلى عدد من التدخلات الأخرى في مجال التعليم.
وفي العاصمة الأردنية عمان سلم سفير الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج دعما ماليا مقدما من بيت الزكاة الكويتي لمصلحة «صندوق الطلبة الفقراء وذوي الحاجة» التابع للجامعة الهاشمية الأردنية. وقال الدعيج، عقب تسليم مبلغ 33 ألف دولار لرئيس الجامعة الدكتور كمال هاني، إن الدعم المقدم من بيت الزكاة يهدف إلى منح الطلبة من ذوي الحاجة الفرصة لاستكمال دراستهم الجامعية.
ووصلت تبرعات الكويت الى مونتنيغرو حيث قدمت تبرعا بقيمة 467 الف يورو «ما يعادل 167 الف دينار كويتي» للمشيخة الإسلامية في مونتنيغرو لدعم مشروع توسعة المدرسة الاسلامية الثانوية للطلاب والطالبات في العاصمة بودغوريتسا.
وفي كوالالمبور شاركت الكويت في بازار خيري نظمه الصليب الأحمر في سنغافورة تخصص عائداته لمساعدة الفقراء والإنفاق في الأعمال الإنسانية. وأكد سفير الكويت لدى سنغافورة يعقوب السند الحرص على مثل هذه المشاركات القيمة ذات الطابع الإنساني والخيري، مشيرا إلى مساهمة عدد من الشركات الكويتية في البازار ومنها شركة مطاحن الدقيق الكويتية وشركة الألبان الكويتية الدنماركية. وفي اسبانيا سلمت الكويت ست سيارات إسعاف مجهزة بالرعاية المتقدمة تبرعت بها لولاية قرطبة وذلك في حفل أقيم بساحة المركز المدني في ولاية قرطبة. وتشمل سيارات الإسعاف اللوازم الطبية الضرورية ومعدات وعلاجات وإجراءات إسعافية للحالات المعقدة يتم استخدامها للمساعدة على استقرار حالة المريض خلال نقله للمستشفى. وأعرب حاكم الولاية في كلمة ألقاها بالمناسبة عن شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا، مشيرا إلى أهمية تجديد سيارات الإسعاف ضمن برنامج الصحة الذي تقوم به الولاية كما وجه كلمات شكر وتقدير للسفير المطيري على جهوده لتتمكن قرطبة من الحصول على قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتنفيذ مشروع في البنية التحتية يعتبر الأكثر ملاءمة للولاية من حيث المدة والفائدة.
ويعود التبرع لطلب مقدم من حكومة ولاية قرطبة عن طريق الحكومة المركزية الى الكويت بالتبرع لها بست سيارات إسعاف مجهزه بأحدث المعدات الطبية بقيمة نصف مليون دولار.
وكالعادة تلقت جهود الكويت الانسانية الإشادة من المسؤولين الدوليين العاملين في هذا الحقل، حيث أثنى ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس مازن أبوشنب، على السياسة الإنسانية التي تنتهجها الكويت، مشيرا إلى أنها قدمت الكثير من الدعم للاجئين حول العالم. وقال في تصريح صحافي إن الكويت والامارات والسعودية قدمت الكثير من الدعم للاجئين في شمال إفريقيا وحول العالم مشيدا بدور الكويت خاصة في احتضان مؤتمرات المانحين لدعم اللاجئين السوريين.