اعتذرت أخيراً عن عدد من الأعمال

فاطمة الصفي لـ «الراي»: لستُ شريرة... ولا طيِّبة!

1 يناير 1970 09:49 ص
سعيدة بوصولي إلى الكويت بعد رحلة طويلة مع صديقاتي في القارة الأوروبية

أحرص على التنويع في أدواري وشخصياتي... كي أضيف إلى مشواري ورصيدي
«أنا لستُ شريرةً... لكنني أيضاً لستُ طيبةً»!

إنها الفنانة فاطمة الصفي، واصفةً نفسها بأنها «لا تحمل شراً، لكنها في الوقت نفسه ليست طيبة إلى حد الاستسلام»، مزيحةً الستار عن أن هذه الشخصية ليست شخصيتها الحقيقية في الواقع، بل إنه الدور الدرامي الذي تستعد لتأديته في مسلسلها المقبل!

وفي تصريح خاص لـ «الراي»، كشفت فاطمة الصفي النقاب عن أنها تعيش أجواء من السعادة حالياً، إثر وصولها إلى أرض الكويت، عائدةً من جولة سياحية قضتها برفقة صديقاتها في عدد من الدول الأوروبية... وتتأهب لمزاولة عملها الفني، وقراءة النصوص المعروضة عليها.

وتحدثت الصفي عن مسلسلها الجديد «يا عزوتي» قائلة: «هو عمل اجتماعي، ومن خلاله أجسد دور امرأة ليست شريرة ولكنها ليست طيبة، فهي أحياناً تبدو وادعةً مسامحة، لكنها سرعان ما تعود لتتمرد وتواجه الآخرين بقوة أحياناً أخرى»، مكملةً: «إن هناك حدثاً مهماً في منتصف الاحداث يغير حياتي، وكذلك يقلب ملامح شخصيتي رأسا على عقب... والعمل من تأليف مريم القلاف وإخراج مناف عبدال وهو بطولة إلهام الفضالة وخالد أمين وآخرين».

وأكملت الصفي: «من بعد مسلسل (كان في كل زمان) الذي قدمناه عبر قناة (الراي)، من بطولة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله - حيث جسدتُ عدداً من الشخصيات خلال حلقات المسلسل - صرت أحرص على أن أختار الدور الجديد الذي يناسب في قيمته ما سبق أن قدمته، بحيث يمثل إضافة إلى مشواري، كما أراعي ضرورة أن أختار الشيء المغاير ضماناً للتنويع في شخصياتي».

وعن وجود أعمال جديدة خارج شهر رمضان، وعلى مدار السنة قالت: «بعد مسلسل (ذكريات لا تموت)، أحببتُ فكرة الإطلال خارج دورة شهر رمضان، وهذا يعطي استمراراً للأعمال الكويتية، حتى لا تكون مجرد موسم وينتهي».

ومن جانب آخر، قالت فاطمة الصفي إنها اعتذرت عن عدم المشاركة في مجموعة من الأعمال التي عُرضت عليها، بسبب أمور عديدة منها قلة الوقت المتاح، وارتباطها بأعمال سابقة لا بد من إنجازها أولاً.