مع قرب تبوئها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن
«الخارجية»: أهمية خاصة لمشاركة الكويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة
1 يناير 1970
05:10 ص
كونا- اكتسبت مشاركة الكويت هذا العام في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية خاصة، نظرا لأنها كانت مميزة وحافلة بالفعاليات والاجتماعات، لا سيما مع قرب تبوؤ الكويت مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن لعامي 2018 و2019.
وأوضح بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن ممثل صاحب السمو أمير دولة الكويت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ترأس وفد دولة الكويت المشارك في الدورة الثانية والسبعين للمناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى كلمة الكويت المتضمنة مواقف الكويت حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وشاركت الكويت في الاجتماع رفيع المستوى المعني بإصلاح الأمم المتحدة، والذي ترأس أعماله رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
كما حرصت الكويت على المشاركة في الاجتماع الوزاري التنسيقي العربي والذي تم خلاله تناول القضايا المطروحة للنقاش على جدول أعمال الجمعية العامة التي تهم عالمنا العربي.
كذلك كانت الكويت حاضرة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المعنية بفلسطين، حيث تم خلاله التأكيد على دعم الجهود الدولية للوقوف مع دولة فلسطين وشعبها.
وتمت المشاركة في غداء عمل وزراء خارجية الدول الست، التي فازت بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عامي 2018 و2019، والذي دعا إليه وزير خارجية كازاخستان.
كما شاركت الكويت في اجتماع حوار التعاون الآسيوي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك، والبناء على نتائج قمتي الكويت في 2012 وتايلند في 2016 لتوطيد التعاون القائم بين الدول الأعضاء في الحوار.
وشاركت الكويت في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية.
وجددت الكويت التأكيد على ضرورة تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية والحد من استمرار المأساة الإنسانية في سورية كما ناشدت الدول كافة التي أعلنت عن تعهداتها في المؤتمرات الخمسة التي عقدت لدعم الشعب السوري بالإيفاء بتلك التعهدات والالتزامات لرفع المعاناة عن الشعب السوري.
كذلك شاركت الكويت في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش)، حيث تم التشديد على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة تنظيم (داعش) في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب والاستقرار ومكافحة رسائل التطرف والعمل الإنساني ووقف تجنيد المقاتلين الأجانب لدحر التنظيم والتخلص من آفة الإرهاب البغيضة.
وتمت المشاركة في الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتم خلال الاجتماع دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حازمة وفورية للعمل على وقف الانتهاكات المأسوية بحق أقلية الروهينغا المسلمة والضغط على حكومة ميانمار لتوفير الضمانات اللازمة لحصول الروهينغا على حقوقها الأساسية
كما تم استثمار فرصة المشاركة في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول، علاوة على الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من المسؤولين الأمميين.