«سنعمم قريباً قرار يومي العطلة على الممرضين الخليجيين والبدون»

الحربي: نرفض التهديد بإضراب الهيئة التمريضية

1 يناير 1970 03:00 م
تكلفة مركز الفروانية التخصصي لطب الأسنان بلغت 15.7 مليون دينار

المركز يضم 156 عيادة وفيها معدات قيمتها 3.3 مليون دينار

يوسف الدويري: المركز يعد الأكبر في الشرق الأوسط من حيث السعة والحجم والعيادات
أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ان موعد تطبيق قرار زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين في موعده أول أكتوبر المقبل، ولا نية لتأجيله.

وأجاب الحربي، في تصريح صحافي على هامش افتتاح مركز طب الاسنان التخصصي في الفروانية حول اجتماع للجنة الصحية البرلمانية مزمع عقده لمناقشة زيادة الرسوم الصحية على الوافدين، وما كانت هناك نية لتأجيل تطبيق القرار، أجاب بـ«لا».

ورفض الوزير الحربي التهديد بإضراب للهيئة التمريضية «ليس هناك اى اضراب ونرفض اي اضراب فيما يخص الخدمة الصحية حيث هذه مصلحة البلد»، مؤكدا ان «الالتحاق بدورات الهيئة التمريضية تخضع لشروط ديوان الخدمة المدنية وليس هناك اسثناءات، حيث ذلك أمور فنية». وأشار الى تطبيق قرار يومي الراحة للممرضين الكويتيين، مبينا أنه سيتم تعميم القرار فيما بعد ليشمل الممرضين الخليجيين وغير محددي الجنسية، مشيرا الى بعض الاجراءات التي قام بها للنهوض بقطاع التمريض، ولحصول الممرضين على حقوقهم، منذ ان كان يشغل منصب الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة.

وأوضح الحربي ان مركز الفروانية التخصصي يأتي ضمن مشروع التوسعة الشاملة لمستشفى الفروانية الجديد، ويقدم خدمات طب الاسنان لسكان محافظة الفروانية، وبتكلفة نحو 15.735.000 دينار، كما بلغت تكلفة المعدات الطبية 3.375.000 دينار. واضاف ان مساحة المبنى تبلغ 23 ألف متر مربع، حيث يقدم خدمات العلاجات التخصصية للأسنان والتي تشتمل على علاج العصب واللثة والتقويم والجراحة والاستعاضة الصناعية وعلاج أسنان الأطفال، إضافة الى طوارئ طب الاسنان على مدار الساعة، وخدمات صحة الفم والاسنان للأطفال فوق سن 6 أعوام.

واشار الى ان المركز الجديد يضم 156 عيادة وغرف للتعقيم المركزي والمختبر الرئيسي وقسم الاشعة ووحدة للعمليات الجراحية الصغرى، وقاعة للتدريب ومواقف للسيارات تتسع لاستيعاب 1400 سيارة، وان مبنى المركز يتكون من سرداب وثلاثة طوابق تم تصميمها وتشييدها وتجهيزها بالمعدات والأدوات الطبية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية.

ونوه بإنجازات قطاع طب الاسنان خلال السنوات الأخيرة تحت إشراف الوكيل المساعد لشؤون طب الاسنان الدكتور يوسف الدويري، وفريق الأطباء والهيئة التمريضية والفنيين والاداريين البالغ عددهم أكثر من 4000 فرداً، والذين يعملون بمختلف المراكز والعيادات التابعة لقطاع طب الاسنان بتفان وإخلاص ووفقاً لرؤية واضحة. وأوضح أن رؤية القطاع تهدف الى التطوير المستمر للجودة بالخدمة والكفاءة والتميز بالأداء الفني والإداري، حيث أظهرت المؤشرات المتعلقة بخدمات طب الأسنان، إنجازات واضحة خلال السنوات الأخيرة، حيث زاد عدد أطباء الاسنان من 686 طبيباً في عام 2000 الى 1971 طبيباً في 2017.

وبين الوزير ان عدد عيادات طب الأسنان زاد من 511 عيادة في عام 2000 الى 989 العام الحالي، كما ارتفع عدد مراكز تقديم خدمات أشعة طب الاسنان من 43 مركزاً الى 92 خلال نفس الفترة، فيما زاد عدد أجهزة التصوير بالأشعة من 100 الى 285 جهازا، مشيدا بإنجازات قطاع طب الاسنان، وإدخال تطبيقات الملف الالكتروني بعيادات طب الاسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية وبالمراكز التخصصية وتطوير سياسات وبروتوكولات العمل

ولفت الى ان ان عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة بالعيادات التابعة للقطاع خلال عام 2016 بلغ أكثر من 2.5 مليون مراجع. وقال انه وفي مجال تنمية القوى العاملة وهي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمات الصحية بالجودة المطلوبة، فقد تم تطوير البرنامج التدريبي النظري والعملي لأطباء الاسنان حديثي التخرج ليشمل 1400 طبيب من عام 2000 حتى عام 2016، فضلاً عن عقد أكثر من 100 دورة تدريبية لأطباء الاسنان والهيئة التمريضية بالبرامج المدرسية، حيث استفاد منها نحو 1816 فرداً حتى عام 2016 وان وفي مجال الدراسات العليا لأطباء الاسنان اوضح الحربي انه تم استحداث برامج للدراسات العليا المحلية بالتعاون مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية KIMS، حيث تم الحصول على الاعتراف الدولي بمراكز طب الاسنان التخصصية كمراكز تدريب، والذي أثمر عن حصول 375 طبيب أسنان على شهادات المؤهل العالي حتى عام 2016، مشيرا الى انه ومنذ عام 2000 وحتى تاريخه تم التحاق مايقرب من 500 طبيب أسنان بالجامعات العالمية ضمن خطة الابتعاث للخارج للدراسات العليا للأطباء.

وعن المشروعات المستقبلية قال الحربي انها تتضمن تدشين مركز الجهراء الجديد لطب الاسنان، والذي من المتوقع الانتهاء منه خلال 2018، وذلك ضمن مشروع مستشفى الجهراء الجديد الذي يقام برعاية كريمة ودعم سام من سمو أمير البلاد، فضلا عن مركز الاميري الجديد لطب الاسنان، وتوسعة مركز بنيد القار التخصصي.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع طب الاسنان الدكتور يوسف الدويري ان المركز يعتبر الاكبر من حيث السعة والحجم والعيادات على مستوى الشرق الاوسط، حيث تتوافر فيه 156 عيادة ومختبرات وغرف للتعقيم المركزي، وأجنحة للاشعة وغرف للتدريب، مبينا انه جرى تشغيل 70 عيادة خلال المرحلة الحالية، فيما سيتم تشغيل العيادات المتبقية بحسب الكثافة السكانية ومدى الحاجة اليها، مضيفا ان المركز جرى تصميمه لاحتواء اعداد المراجعين على مدى 30 عاما مقبلة. وذكر الدويري ان الوزارة نجحت في افتتاح ثلاث مراكز تخصصية لطب الاسنان في اقل من عام، حيث كانت البداية في مركز السالمية التخصصي وبطاقة 35 عيادة، ومن ثم مركز جابر الاحمد في جنوب السرة بطاقة 65 عيادة، واخيرا مركز الفروانية التخصصي بسعة 156 عيادة. ولفت الى ان منتصف العام المقبل سيشهد افتتاح مركز الجهراء الذي يتضمن 140 عيادة لطب الاسنان.

من جهتها، قالت رئيسة مركز الفروانية التخصصي لطب الاسنان الدكتور سهيلة جعفر أن المركز الجديد يعتبر اكبر مركز لطب الاسنان في الكويت والشرق الاوسط، من ناحية عدد العيادات والتجهيزات، مبينة ان التميز لا تصنعه المباني انما يصنعه العاملون بداخلها، لافتة الى ان الطموح هو لجعل المركز الاول بالتدريب والذي يقدم برامج تدريب متنوعة تهدف الى الارتقاء بالمستوى الفني والاداري لجميع العاملين في قطاع طب الاسنان.