تفقّد «مكافحة السرطان» ومستشفى الصباح الجديدين
الحربي: مراكز ذات بنية تحتية عالية المستوى
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
02:54 م
تفقد وزير الصحة الدكتور جمال منصور الحربي يرافقه فريق من الوزارة أمس الأعمال الإنشائية في مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد ومستشفى الصباح للوقوف على المشاكل التي تواجه العاملين في المشروعين والعمل على حلها.
واطلع الوزير الحربي خلال الزيارة على نسبة الإنجاز ومراحل التنفيذ، موضحا أن مشروع مستشفى الصباح الجديد سيوفر خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى بسعة سريرية تقدر بـ617 سريراً و 105 غرف عناية مركزة و19 غرفة عمليات وصيدلية مركزية وأخرى تخدم 70 عيادة خارجية إضافة إلى معمل خاص بقسم الصيدلة ومهبط للطائرات يضاف إليها قسم الحوادث والباطنية والجراحة ومركز الطوارئ.
وبين أن مبنى المواقف متعدد الأدوار التابع للمستشفى يتسع لما يزيد على 1200 سيارة، لافتاً إلى ان المشروع يغطي بخدماته الصحية كثافة سكانية عالية موزعة على منطقة الصباح والمناطق المجاورة لها، منوهاً إلى أن المشروع سيتم تسليمه في مارس العام 2019.
وفي ما يخص مشروع مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد أوضح الوزير الحربي أنه يضم غرفاً للعمليات وغرفاً للمرضى ومختبرات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة المتطورة ويبلغ العدد الإجمالي للأسرة في المركز 618 سريراً ويضم مواقف للسيارات تتسع لـ 1950 سيارة، كما تم اختيار نوعية من الواجهات الخاصة بالمركز تمتاز بالاستدامة والتحمل وبقدرتها على امتصاص الأصوات والضوضاء لضمان راحة المرضى.
وذكر الحربي أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها بين الحين والآخر أظهرت إحراز تقدم كبير في سير العمل حيث إن وزارة الصحة تعمل على قدم وساق لبناء مستشفيات ومراكز صحية ذات بنية تحتية عالية المستوى لتشكل بذلك نواة لتحقيق الرؤية المستقبلية للبلاد، لافتاً إلى أن الوزارة تشهد حراكاً تطويرياً شاملاً ونقلة نوعية بكافة خدماتها بما يتماشى مع الخطة الإنمائية للدولة لتحقيق مبدأ العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية.
وأكد الحربي في ختام زيارته على أن هذا الوضع كما هو مليء بالفرص فهو في الوقت نفسه لا يخلو من التحديات التي ينبغي العمل بجدية للتغلب عليها مستبشراً بمستقبل يرقى لمستوى الطموح.