برعاية رئيس مجلس الوزراء

«NoufEXPO» تطلق اليوم أعمال ملتقى الخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية

1 يناير 1970 12:06 م
مجدي صبري: 3 أسباب للمشاركة غير المسبوقة من قبل الجهات الحكومية ... والخاصة بالملتقى
تنطلق في تمام الساعة 7 من مساء اليوم في قاعة البركة بفندق «كراون بلازا» أعمال الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية تحت شعار «نحو الاحترافية والشفافية في الخدمات الاستشارية».

وأعرب المدير التنفيذي لشركة «NoufEXPO» المنظمة للملتقى، المهندس مجدي صبري، عن سعادته لما حظي به الملتقى من دعم رسمي تمثل في رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مؤكداً أنها تأتي تعبيراً عن حرص سموه على دعم المبادرات التي تسهم في تطور الكويت ونموها وازدهارها.

وأضاف صبري «سعداء لأن الحفل الافتتاحي للملتقى سينطلق بحضور ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالوكالة، ليلقي كلمة الافتتاح الرئيسية ويطلق أعمال الملتقى والمعرض المصاحب له».

وأشاد بدعم وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، بالإضافة إلى العديد من القيادات الحكومية، وقيادات الشركات الهندسية، والبيوت الاستشارية الراعية.

وعزا صبري هذا الإقبال على المشاركة في الملتقى إلى الجهد الكبير الذي بذله اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، والذي لقي أيضاً الدعم من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، والتنمية والجهاز المركزي للمناقصات العامة.

وقال إن الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية تميّز باستقطاب عدد كبير من الشركات الهندسية والبيوت الاستشارية الكبرى في الكويت والمنطقة، بالإضافة إلى كل الجهات الحكومية والرقابية المعنية.

وأضاف أن السبب في ذلك يعود إلى 3 عوامل رئيسية، أولها أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه الذي يجمع القطاع العام بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجهات الرقابية بالدولة ليناقش كيفية تفعيل دورة عمل الخدمات الاستشارية في المشاريع الحكومية.

وتابع أن ثاني تلك الأسباب، أن الملتقى يطرح موضوع الاحترافية والشفافية كنهج عام في تنفيذ مشاريع الدولة انطلاقا من الخدمات الاستشارية التي تمثل نقطة البدء والمرحلة الأولى التأسيسية لأي مشروع، موضحاً أن ثالث تلك الأسباب وقد يكون أهمها، هو أن الملتقى يأتي غداة إطلاق خطة التنمية الوطنية 2035 لبناء كويت جديدة، وهي الخطة التي يعول الجميع عليها في رسم مستقبل أكثر إشراقا للكويت، والتي ستشكل مشروعاً إنمائيا تطمح كافة مؤسسات القطاع العام والخاص لتشكل جزءاً من نجاحها ونجاحه.

ووجّه صبري الشكر إلى كل الشركات الراعية التي شاركت في الملتقى، خصوصاً شركة«استاد الدولية»(ASTAD)، و«دار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسية» (Gulf Consult)، و«دار اس اس اتش انترناشونال للاستشارات الهندسية» (SSHIC)، و«دار المكتب العربي للاستشارات الهندسية» (PACE)، و«دار أسامة جواد بوخمسين للاستشارات الهندسية» و«دار كيو إنترناشونال للاستشارات الهندسية» (KEO)، و«دار مكتب الهندسي المشترك للاستشارات الهندسية» (TAEP)، وشركة «بروجاكس العالمية لادارة المشاريع» (Projacs)، و«دار السور للاستشارات الهندسية»(Soor)، و«الأنظمة العالمية لإدارة المشاريع»(PMI)، والشركة الكويتية المتحدة للإعمار وإدارة المشاريع (KUD)، وشركة«جيو للاستشارات البيئية»(GEO)، و«دار المشاريع للاستشارات الهندسية»(PH)، وشركة«لينك ايج مينا»(Linkage Mena).

كما شكر صبري المتحدثين من جميع الجهات الحكومية والرقابية، وفريقي عمل اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية وشركة«NoufEXPO» للجهد الذي بذلوه طوال أشهر من العمل الجاد المتواصل.