هنية والسنوار في مصر لبحث المصالحة وحصار غزة

1 يناير 1970 04:30 م
بدأ رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس، زيارة إلى القاهرة في إطار جولة خارجية تُعد الأولى له بعد توليه منصبه الجديد، للبحث في ملفات عدة أهمها سبل دعم العلاقات الثنائية مع مصر، والمصالحة، والحصار على قطاع غزة.

وذكرت «حماس» أن هنية ورئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار غادرا على رأس وفد رفيع غزة عبر معبر رفح إلى القاهرة، في جولة خارجية للمرة الأولى منذ انتخابهما في منصبهما، «للقاء مسؤولين مصريين والبحث في العديد من القضايا المهمة خصوصاً العلاقات الثنائية مع مصر الشقيقة وسبل تطويرها وتعزيز التفاهمات مع القاهرة التي تمت خلال زيارة وفود الحركة السابقة وآليات تخفيف الحصار عن غزة»، إضافة إلى «تحقيق المصالحة الوطنية» في الساحة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم إن المحادثات مع مصر ستركز خصوصاً على مسألة الحصار على غزة، ورأب الصدع مع حركة «فتح» بزعامة الرئيس محمود عباس.

من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية أن المحادثات ستشمل مسألة فتح معبر رفح البري، فيما لم يُعرف ما إذا كان ملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل سيكون حاضراً خلال المحادثات، خصوصاً أن قيادياً عسكرياً بارزاً في «كتائب القسام» يرافق الوفد.

ويتوقع أن يقوم الوفد بجولة انطلاقاً من القاهرة تشمل أيضاً الدوحة وأنقرة، وربما تقوده أيضاً إلى طهران وبيروت.

وفي شأن منفصل، طالب وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة الفورية من منصبه على خلفية التحقيقات بقضية الغواصات.

ونقل موقع «واللا» العبري عن يعالون قوله إن التحقيقات طالت مقربين من نتنياهو وقضايا فساد أخرى مسته شخصياً وعليه الاستقالة فوراً من منصبه، مضيفاً «أصبحنا دولة فاسدة بسبب بعض السياسيين الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة» ولذلك فإن «الشعب الإسرائيلي فقد الثقة بالحكومة».