«تقنية المعلومات» اختتمت برنامجها الصيفي: درّبنا الطلبة على الحاسوب والروبوت
| كتبت شهد المحاميد |
1 يناير 1970
12:28 م
اختتمت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات برنامجها التدريبي الصيفي الثامن والعشرين أول من أمس، الذي نظمته بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتدريب الطلبة على تقنية المعلومات و«الروبوت»، في حفل حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع التنمية حسن كاظم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية زهير المطوع، في كلمة خلال حفل التكريم «يتم تنظيم هذا البرنامج التدريبي الصيفي في العطلة الصيفية من كل عام لطلاب جميع المراحل المدرسية، سعيا وإيمانا منا بأهمية الحاسوب وتقنياته وزيادة الوعي المتعلق به، وهذا ما نعمل عليه في أنشطتنا التدريبية، ونركز فيه على كل البرامج والخبرات المتنوعة في هذا المجال».
وأضاف المطوع أن «اهتمامنا بتطوير هذا الجيل من رجال ونساء المستقبل نابع من اهتمام الدولة في تطوير المواطنين وخصوصا الشباب منهم، فلا يخفى على أحد أهمية الحاسوب وتقنية المعلومات، حيث باتت تعد لبنة أساسية من أساسيات التعليم في عصرنا الحالي، بالإضافة إلى أن أرقى مستويات الدعم متوافرة في الكويت لتطوير ثقافة تقنية المعلومات وما تقدمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي خير دليل وبرهان واضح، فهذا الدعم يمثل توجها واضحا لاهتمام سمو الأمير».
وأكد «حرصنا في الجمعية هذا العام على أن يكون البرنامج الصيفي مليئا بالمواد التدريبية التي تفيد أبناءنا، وقد تم تدريب الفئة العمرية من 8 سنوات إلى 12 على powerpoint و 3D printing و ipad aplication، أما الفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة تم تدريبها على photoshop و after effect و cinema 4D، ناهيك عن دورات (الروبوت) لجميع الفئات».
وشدد المطوع على أن «من واجبنا المساهمة في تعليم التكنولوجيا المتسارعة والتي تتطور يوما بعد يوم، حتى نستطيع اللحاق بالركب التكنولوجي ومساعدة مجتمعنا على أن يكون منتجا للتكنولوجيا بدلا من مستخدم، وعلينا أن نستغلها لمصلحتنا بطريقة آمنة وسليمة، وهنا تأتي مسؤولية أولياء الأمور بالحرص على تنشئة أطفالهم على ما يخدم المجتمع ويفيده ضمن العادات والتقاليد والقيم الإسلامية».
وألقت الطالبة غلا المطيري كلمة بالنيابة عن الخريجين من زملائها الطلاب والطالبات، أكدت فيها أن «التقدم السريع الذي يشهده العالم في مجال تقنية المعلومات يحتم علينا إفناء المزيد من الوقت والجهد في طلب العلم، والتدريب والمثابرة للتعرف على التقنيات الحديثة ومدى الاستفادة منها، بغية أن نصبح كوادر بشرية مدربة تتمكن من نقل هذه التقنيات وتنهض بالكويت»، مبينة أن «حرص الجمعية بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على إقامة هذا البرنامج، يشغل أوقاتنا بما هو نافع ومفيد، ويؤكد حرصهما على إعداد الشباب إعدادا جيدا لتولي المسؤولية في المستقبل القريب».