لاجئ عاطفي

مشاعر حائرة

1 يناير 1970 06:07 م
| دعيج الخليفة الصباح |
كتبت على الورق القصائد والأرق
واذا تولاها المساء المر
تنظر في قلق
وتعود من بين النجوم حزينة
تمضي على الطرقات
تضحك في نزق
وارى ملامحها الجميلة مثلما
الشعر المنمق
حائر... بين الحكاية والنفق
وارى بأن كلامها المهموم ليلا
لا يفارقه الحديث ولا تفارقه
النجوم اذا انطلق
واذا بها تدنو وتضحك
قلت ما لك يا حياتي ما بك؟
قالت سعدت الآن انك موعدي
ولقد فرحت وأنت تنظر لي
تتابع ما بدا مني
وهذا الحزن في ليل الحكايات اندلق!