جائزة / حجب بالجملة لثمانية منها

التقديرية للفهد والخطيب والبدر والتشجيعية للمغربي والحداد وكرماني والمنيع

1 يناير 1970 12:55 م
اعتمد وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب رئيس اللجنة العليا لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية الشيخ صباح الخالد نتائج جوائز الدولة لعام 2008.
وذلك بعد ان اقرت اللجنة العليا نتائج لجان التحكيم لجائزة الدولة التشجيعية، ومجالاتها المختلفة، كما اقرت اختيار كوكبة من ابناء الكويت لحصولهم على الجوائز التقديرية لهذا العام من جيل الرواد على مجمل عطاءاتهم في مجالات الثقافة والفنون.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
> جائزة الدولة التقديرية لعام 2008 حصل عليها عقاب الخطيب وبدر خالد البدر، والفنانة حياة الفهد.
> جائزة الدولة التشجيعية لعام 2008 حصل عليها في مجال الفنون: قسم الاخراج المسرحي فاز بها الفنان ناصر غلوم كرماني عن مسرحية «غسيل ممنوع النشر»، وفي التمثيل فاز بها الفنان محمد المنيع عن دوره في مسرحية «العثرة».
وفي مجال الادب حصل على الجائزة في الشعر الشاعر محمد هشام المغربي عن ديوانه «هو المطر».
وجائزة الدراسات اللغوية والادبية والنقدية فازت بها فتحية الحداد عن «النص وما وراء النص» (مسرحية عتيق الصوف ولا جديد البريسم) نموذجا.
وفي مجال العلوم الاجتماعية والانسانية حصل على جائزة الدراسات التاريخية والاثارية لدولة الكويت الباحث خالد محمد سالم - عن عمله «في التراث الغنائي الكويتي واعلامه» وجائزة التربية فاز بها مناصفة كل من الدكتورة لطيفة حسين الكندري والدكتور بدر محمد ملك. عن «الفكر التربوي عند معلم الكويت الاول الشيخ يوسف القناعي» (عمل مشترك).
وقد اقرت اللجنة العليا حجب الجائزة بالجملة في المجالات التالية:
الفنون التشكيلية، والتأليف الموسيقي، والدراسات النقدية في الفنون الموسيقية. الرواية، وتحقيق التراث العربي، والفلسفة، الجغرافية، والتاريخ والاثار.
علما بأن اللجنة العليا قد قامت باعتماد اختيار المحكمين في مجالات جائزة الدولة التشجيعية من داخل وخارج الكويت، وتمت عمليات التحكيم بسرية تامة ودونما اتصال بين المحكمين.
وعليه اقرت اللجنة العليا النتائج في اجتماعها الاخير واعتمد النتائج وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني.
وسيقوم المجلس الوطني بتكريم الكوكبة المتميزة من ابناء الكويت الحاصلين على جوائز هذا العام التقديرية والتشجيعية، في افتتاح مهرجان القرين الثقافي الخامس عشر في ديسمبر المقبل.
والمعروف ان قيمة جائزة الدولة التقديرية عشرة الاف دينار بالاضافة الى مجسم الجائزة وشهادة تقدير. اما جائزة الدولة التشجيعية فتبلغ قيمتها خمسة الاف دينار بالاضافة الى مجسم الجائزة وشهادة تقدير.
وقام الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالاتصال بالحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لتقديم التهنئة اليهم باسم الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس اللجنة العليا واعضاء المجلس الوطني.
والفنان عقاب محمد الخطيب الحاصل على جائزة الدولة التقديرية تقول سيرة انه ولد في الكويت في العام 1921 وتعلم في كتاب الملا عبدالعزيز العنجري، مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل الى كتاب الملا عبدالعزيز حمادة حيث اكمل فيه ختم القرآن الكريم، وفي العام 1936 التحق بالمدرسة المباركية، كما تعلم اللغة الانكليزية على يد أحد الاساتذة، واضطر الى قطع الدراسة بعد وفاة والده، وهو في الصف الثاني ثانوي ليعمل بشركة النفط التي أرسلته الى البحرين للتدريب المهني على النجارة، حيث قضى هناك عاما ونصف العام، وعمل نجارا في شركة النفط لمدة عامين من 1940 وعمل مدرسا للنجارة في المدرسة المباركية خلال عام 1942 - 1943 ثم عمل مدرسا للاطفال ومدرسا لمادة الرياضيات. وفي نهاية العام 1943 عمل ناظرا لروضة البنين المستقلة في ديوان السيد خلف النقيب بمنطقة القبلة مدة ست سنوات، وفي العام 1950 عمل ناظرا لمدرسة المثنى. واستقال من التعليم في العام 1954، واتجه الى فن التمثيل، حيث اسهم مع نخبة من الفنانين المسرحيين في تقديم الاعمال المسرحية منذ ذلك الحين، وفي مقدمة زملائه في المجال الفني الاستاذ محمد النشمي.
والفنانة حياة الفهد ولدت في الكويت عام 1948 بمنطقة الشرق. وبداياتها الفنية عام 1962، والفعيلة 1963. ومن اوائل الفتيات الكويتيات اللواتي شاركن في التمثيل على خشبة المسرح. وهي من مؤسسي مسرح الخليج العربي في 13 مايو 1963، وقد شغلت منصب المشرف الفني لفرقة مسرح الخليج العربي، وقامت بالتمثيل في العديد من المسرحيات منها: الخطأ والفضيحة، الجوع، ضاع الديك، الاسرة الضائعة، فلوس ونفوس، بحمدون المحطة، انا والأيام، 4، 3، 2، 1،... بم، يا غافلين. وقامت بالتمثيل في العديد من التمثيليات والمسلسلات التلفزيونية والاذاعية واشتركت في التمثيل في فيلمي: بس يا بحر، الصمت، وحصلت على عدة شهادات شكر وتقدير من جهات مختلفة أولها في مهرجان المسرح بالبحرين عام 1983، 1995. وحصلت على شهادتي تقدير من مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون في دورتين عن مسلسل «الطير والعاصفة» و«بيت الوالد»، وكرمت في مهرجان الرواد في القاهرة عام 2000 كرائدة من رواد المسرح الخليجي ونالت جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون جائزة التمثيل عام 2000 عن دورها في مسلسل الدردور.