وزير الكهرباء: آلية لمتابعة استهلاك المكيّفات

شدد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، على ضرورة وضع آلية لمتابعة استهلاك المكيفات للكهرباء، من خلال التعاون مع الجهات المعنية.

وترأس المرزوق أمس الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة، بحضور وكيل الكهرباء والماء محمد بوشهري، وعدد من قياديي الوزارة والأعضاء الممثلين لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ومحافظات الدولة.

وأشاد المرزوق بجهود كافة أعضاء اللجنة والإجراءات التي يتم تطبيقها في مؤسساتهم، منوها بضرورة ترجمة هذا الجهد إلى أرقام حتى يوضح كيفية احتساب عملية الترشيد في الكهرباء والماء وأثرها على فاتورة المستهلك، كما أشار إلى التعاون مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح من خلال تعميم تطبيق الإضاءة الاوتوماتيكية على الهيئات والمراكز التابعة لها.

تم بعد ذلك مناقشة بنود جدول الأعمال واستعراض أعمال اللجنة الفنية والإنجازات الترشيدية للجهات المشاركة، بالإضافة الى تقارير ضباط الاتصال، حيث استعرض مقرر اللجنة الفنية المهندس ناصر البلوشي مشروع ترشيد المياه النموذجي الذي تنفذه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، حيث تم استقبال 1200 طلب من أصل 5000 منزل، وسيتم عمل مسح ميداني لها وتركيب المرشدات وأخذ قراءات المنازل قبل وبعد التركيب.

بدوره، اشار رئيس لجنة الترشيد المهندس خليفة الفريج إلى مخاطبة وزارة التربية في شأن مشروع «ترشيد -2» الذي يشتمل زيارة 150 مدرسة خلال الفصل الدراسي القادم لجميع محافظات الكويت، ويهدف إلى تغطية شريحة من المجتمع وهم طلبة المدارس، لايصال رسالة ترشيد الكهرباء والماء وأهمية المحافظة عليهم مطالبا المحافظات والقطاع النفطي للمساهمة في دعم المشروع.

وقدمت رئيس فريق الترشيد للقطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار عرضا مرئيا حول حملات الترشيد للمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية وزيارة الدواوين، بالتعاون مع فريق الدفاع المدني لجميع محافظات الدولة وذلك لنشر ثقافة الترشيد. كما قدم ممثل مؤسسة البترول الكويتية المهندس عبدالله الحبيل عرضا مرئيا حول حصول المؤسسة على الشهادة الذهبية للمباني الخضراء، وتحقيق أعلى المعايير البيئية في منشآتها، وفي انجاز فريد من نوعه ويعتبر الأول على مستوى الكويت حصول مجمع القطاع النفطي في مايو 2017 على الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة للمباني القائمة LEED، من المجلس الأميركي للمباني الخضراء، بعدما حصد معدل 67 نقطة من أصل 110 نقاط، وقد تم توفير نسبة 30 في المئة من استهلاك الكهرباء للفترة من 2009 - 2016 من خلال استخدام التقنيات الهندسية الحديثة المستخدمة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.