سفير الكويت في إسبانيا لـ«الراي»: لا ضحايا كويتيين في «حادث برشلونة»

1 يناير 1970 11:02 م
اتخذنا جميع الإجراءات للتأكد من سلامة مواطنينا عقب اعتداء «برشلونة»

أرسلنا فريقا ديبلوماسيا إلى برشلونة فور وقوع الحادث لرصد أي وجود للسياح الكويتيين في المدينة

نقل 70 كويتيا كانوا موجودين في المناطق المطوقة أمنيا إلى منطقة آمنة.. وإعادتهم اليوم إلى أماكن إقامتهم بعد التأكد من زوال الخطر

لجنة متابعة في سفارتنا بمدريد للاستجابة لأي شكوى أو طارئ

نحن على تواصل مباشر مع إدارة الطوارئ في برشلونة لاستقاء أي معلومات حول وجود إصابات كويتية

الفريق الدبلوماسي يجري مسحا ميدانيا في معظم المستشفيات.. ولم يتضح حتى اللحظة وجود أي كويتي بين الضحايا

نسقنا لفتح مكتب في القنصلية الإماراتية ببرشلونة لمتابعة التطورات واستقبال السياح الكويتيين والاستجابة لاحتياجاتهم
أكدت سفارة الكويت لدى إسبانيا اليوم اتخاذها جميع الإجراءات والتدابير الممكنة لإدارة الأزمة والتأكد من سلامة السياح الكويتيين وتأمين جميع احتياجاتهم منذ اللحظة الأولى عقب الاعتداء في (برشلونة).

وقال سفير الكويت لدى إسبانيا الدكتور سليمان الحربي في تصريح صحفي إنه أرسل فريقا ديبلوماسيا مؤلفا من ثلاثة أفراد إلى مدينة (برشلونة) فور وقوع الحادث للوقوف على أحدث التطورات ورصد أي وجود للسياح الكويتيين في المدينة، وذلك بتعليمات ومتابعة ودعم كامل من قبل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى جانب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله.

وأضاف إنه تم كذلك تشكيل لجنة متابعة في السفارة في مدريد أمس للاستجابة لأي شكوى أو طارئ.

وأوضح أن الفريق الديبلوماسي بحث في (برشلونة) عن جميع المواطنين الكويتيين وتم تحديد وجود 70 سائحا في المناطق المطوقة أمنيا ثم نقلهم مباشرة إلى فندق في منطقة آمنة وسداد جميع تكاليف الإقامة والوجبات الغذائية.

كما طمأن الحربي بعدم وجود أي إصابة بين الكويتيين باستثناء حالة إغماء أصابت سيدة كويتية عقب المشاهد المروعة في قلب المدينة تم نقلها على أثرها إلى المستشفى، مشيرا في هذا السياق إلى أنه هاتفها شخصيا وأنها بحالة صحية جيدة.

وقال السفير الحربي إنه تم اليوم وعقب إزالة الطوق الأمني وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي في مركز المدينة إعادة المواطنين الكويتيين إلى أماكن إقامتهم بعد التأكد من زوال الخطر.

وفي سياق متصل، أوضح أن السفارة على تواصل مباشر مع إدارة الطوارئ في برشلونة المكلفة بالإعلان عن الجرحى والقتلى لاستقاء المعلومات حول وجود إصابات كويتية من عدمه، كما تعتمد على القوائم الرسمية التي تصدرها الإدارة، مشيرا إلى أنه لم تصدر حتى اللحظة أي إشارة بوجود ضحايا كويتيين باستثناء الحالة المذكورة.

وشدد السفير الحربي على أنه لا يتم الاعتماد على بيانات إدارة الطوارئ فحسب بل يقوم الفريق الديبلوماسي الكويتي في برشلونة بعملية مسح ميداني في معظم المستشفيات، ولم يتضح حتى اللحظة وجود أي مواطن كويتي بين الضحايا.

وشكر دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديمها الدعم والمساعدة لفريق العمل الكويتي عبر قنصلها العام في برشلونة والسفيرة الدكتورة حصة العتيبة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق لفتح مكتب في القنصلية العامة الإماراتية في برشلونة لمتابعة التطورات وتسهيل الإجراءات واستقبال السياح الكويتيين والاستجابة لاحتياجاتهم.

وكان السفير الحربي أكد في وقت سابق لـ«الراي» أنه لا ضحايا كويتيين في الحادث الإرهابي الذي حصل أمس في برشلونة.

وقال إن «السفارة تعاملت مع حالتين لسائحتين كويتيتين الأولى أصيبت بإغماء نتييجة وجودها في موقع الحادث وإصابتها بالهلع والأخرى أصيبت بارتفاع معدل السكر بالدم وتم علاج الحالتين وهما حاليا بصحة جيدة وفي الفندق الذي استأجرته السفارة في برشلونة للرعايا الكويتيين».