«حوّلنا 6128 خريطة إلى صيغة نظم المعلومات الجغرافية ضمن المشروع الجديد»

المنفوحي: ميكنَّا 25 إجراء عمل في البلدية لتقليل الدورة الزمنية

1 يناير 1970 07:55 ص
نظم المعلومات الجغرافية تُسهّل الإجراءات المرتبطة nبالعنصر المكاني
فيما أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي أن البلدية تعد من أهم الجهات الحكومية في الدولة كونها الجهة المسؤولة عن جميع المعاملات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، أوضح أنه تمت ميكنة 25 إجراء عمل في أربع إدارات رئيسية بالبلدية بغرض تقليل الدورة الزمنية اللازمة لتحديث المخططات.

وقال المنفوحي خلال العرض المرئي لمشروع نظم المعلومات الجغرافية أمس في مبنى البلدية، إنه «من منطلق رؤية البلدية لأهمية الدور الذي تلعبه نظم المعلومات الجغرافية في تسهيل وتطوير وتحديث الإجراءات المرتبطة بالعنصر المكاني وما له من أثر إيجابي في رفع كفاءة العمل بالبلدية وسرعة إنجاز المعاملات فقد تم البدء بمشروع نظم المعلومات الجغرافية في شهر فبراير 2016 على أن يتم الانتهاء منه في أغسطس 2017 تحت إشراف إدارة المخطط الهيكلي، وبالاشتراك مع إدارتي المساحة والتنظيم العمراني إضافة إلى إدارة مركز نظم المعلومات الجغرافية».

وأضاف ان «العمل سيتم من خلال مسارين الأول يتضمن تحويل جميع البيانات الرقمية من إدارتي المساحة والمخطط الهيكلي بهدف إنشاء قاعدة بيانات جغرافية مركزية موحدة ثم ربطها بالمعلومات التنظيمية المتوفرة، والثاني يشمل تطوير مجموعة من التطبيقات والخدمات التي تسهل وتبسط إجراءات العمل لمندوبي البلدية».

وزاد «أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات عبر هذا المشروع، ومنها التكامل بين أربع إدارات رئيسية في البلدية من خلال العمل ضمن قاعدة بيانات جغرافية مركزية موحدة، وإعداد نموذج بيانات جغرافية موحد للبلدية، إضافة لميكنة 25 إجراء عمل في أربع إدارات رئيسية، وتقليل الدورة الزمنية اللازمة لتحديث المخططات».

وأشار المنفوحي إلى انه تم تحويل 6128 خريطة إلى صيغة نظم المعلومات الجغرافية ضمن مشروع البلدية الجديد. وأردف أن «الجانب المتعلق بتحديث المخططات يأتي من خلال توفير حلول يتم من خلالها تسهيل عمليات المسح الميداني، وكذلك الربط بين المساحين العاملين بالميدان مباشرة مع قاعدة البيانات المركزية»، لافتاً إلى أن «عملية التحديث يتزامن معها تطوير مجموعة من التطبيقات الجغرافية بما يسهل تنفيذ التعديلات المطلوبة ».

وختم المنفوحي بالقول«هناك إنجازات أخرى للمشروع منها تحديث بيئة نظم المعلومات الجغرافية بالكامل في البلدية والمقدمة من إحدى الشركات العالمية».

نقلة نوعية



نتج عن المشروع طريقة أفضل لتصنيف الطبقات الجغرافية وتوزيعها بطريقة علمية مرتبة حسب المعايير العالمية الحديثة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه التصنيفات تعتبر نقلة نوعية مقارنة بالوضع الحالي.

تقليص الدورة المستندية



المشروع كما ذكر خلال العرض المرئي سيحدث نقلة نوعية في إجراءات معاملات البلدية، وسيساهم في إيجاد حلول لتقليص الدورة الزمنية المستندية.

إحصائيات



تم إشراك 17 إدارة وقسماً في المشروع، وميكنة 25 إجراء تحديث بيانات، وتطوير 14 تطبيقاً وتدريب 95 شخصاً على برامج تطوير نظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى حصر وكتابة تفاصيل الخطوات لـ 35 دور عمل لإجراءات المخطط الهيكلي والتنظيم العمراني والمساحة.