استكمالاً لأعمالها في قطاعات الغذاء والصحة والماء والتعليم والإيواء
«الكويت إلى جانبكم» تدشّن إعمار 30 مدرسة في «الضالع» اليمنية
1 يناير 1970
09:58 ص
«الهلال الأحمر» تنفذ مشاريع إغاثية طبية في عدد من المحافظات اليمنية
كونا- دشنت حملة «الكويت إلى جانبكم» ترميم وتأثيث 30 مدرسة في محافظة «الضالع» جنوب غربي اليمن في إطار المشاريع الخيرية والإغاثية التي تنفذها الحملة في مختلف محافظاته.
ونقلت الحملة في بيان صحافي أمس عن وكيل محافظة الضالع نبيل العفيف قوله إن هذا المشروع الذي يشمل تأثيث وترميم 30 مدرسة في المحافظة يساعد في دعم واستمرار العملية التعليمية.
وشدد على حاجة المحافظة الملحة إلى المساعدات التي تقدمها الكويت بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية فيها أثناء الحرب.
وأعرب العفيف عن «خالص الشكر للكويت أميراً وحكومة وشعباً على دعمهم المستمر لإخوانهم في محافظة (الضالع) من خلال دعم مشاريع مختلفة في قطاعات التعليم والمياه والصحة والغذاء إضافة إلى إيواء النازحين».
من جهته، أشاد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محسن الحنق بدور الكويت في مساعدة أشقائها بكل المحافظات ومنها محافظة (الضالع) وقال إن «هذا المشروع يواصل المشاريع التعليمية التي تساهم في استمرار الرسالة التعليمية بالمحافظة».
وتقدم بالشكر للكويت وأميرها وحكومتها وشعبها وللهيئة اليمنية - الكويتية للإغاثة ولحملة (الكويت إلى جانبكم).
وثمن المشرف العام على المشروع سلطان الشيباني الدور الكويتي في إغاثة الشعب اليمني في عدد من محافظات اليمن في مجالات المياه والصحة والتعليم والغذاء والإيواء، مؤكدا أن الدعم الكويتي لمحافظة (الضالع) سيستمر في مجالات عدة في المرحلة المقبلة.
يذكر أن حملة (الكويت إلى جانبكم) تنفذ في محافظة (الضالع) في الوقت الحاضر مشروع ترميم 180 منزلاً لأسر الشهداء والمُعاقين حركياً والذين تضرروا في الحرب وللأسر الفقيرة كما وزعت آلاف السلات الغذائية والإيوائية لإغاثة النازحين.
وتنفذ الحملة العديد من مشاريع المياه التي شملت بناء وترميم خزانات وشبكات مياه وحفر آبار وبناء خزانات وعمل منظومة طاقة شمسية.
وتعمل حملة (الكويت الى جانبكم) في مجال الاغاثة العاجلة في اليمن من خلال خمسة قطاعات هي الغذاء والماء والتعليم والايواء إضافة إلى الصحة.
إلى ذلك، قال مسؤول إغاثي كويتي أمس، ان جمعية الهلال الاحمر الكويتية تنفذ عددا من المشاريع الانسانية والاغاثية الطبية في اليمن، ضمن حزمة مشاريع مد يد العون والمساعدة للاشقاء اليمنيين، في ضوء الظروف الانسانية الصعبة التي يعانون منها.
وقال رئيس بعثة جمعية الهلال الاحمر الكويتي إلى اليمن عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية، ان الجمعية كانت ولا تزال من أولى المنظمات الدولية الملبية لدعوة المساعدة والدعم الإغاثي والصحي والتنموي للشعب اليمني.
واضاف العون الذي يشغل ايضا منصب المدير العام للجمعية، ان الكويت قدمت عن طريق جمعية الهلال الاحمر الكويتية، منذ الأزمة اليمنية مساعدات كبيرة ومتنوعة شملت العديد من المحافظات اليمنية.
ولفت الى انه تم توفير عدد من الكراسي المتحركة والعكازات الطبية التي وزعت على عدد من الأقاليم اليمنية بلغ عددها 1500 عكاز و500 كرسي متحرك في إقليمي (سبأ) و(الجنيد).
وقال العون ان الجمعية أطلقت حملة إنسانية بعنوان (جسد واحد) في محافظة تعز، حيث تمت إقامة مخيمات طبية، بلغ عددها 10 مجهزة لاستقبال الجرحى قبل نقلهم إلى المستشفيات في تعز.
وبين ان الجمعية واصلت خدماتها الإنسانية للأشقاء في اليمن فقامت بتركيب أطراف صناعية لعدد 30 حالة مع العلاج الطبيعي في إقليم عدن (مركز الأطراف الصناعية) وعمل مركز غسيل الكلوي بمستشفى الصداقة في عدن.
واشار الى ان الجمعية قامت بحملة لمكافحة انتشار الكوليرا مع المنظمات الانسانية والعالمية في عدة محافظات في تعز وإبين وصنعاء والجوف.
وقال ان الجمعية تبنت خلال عملها في اليمن مشروع رعاية الأيتام، اذ كفلت نحو 70 يتيما مدة عام في محافظة عدن، مشيرا إلى ان هذا المشروع الإنساني لقي صدى وترحيبا من قبل المسؤولين في اليمن.
وأشاد العون بالجهود الكويتية في دعم ومساعدة وإغاثة المحتاجين والمتضررين في اليمن، مشيدا بدعم أهل الكويت الدائم الذي ساهم باستمرار نشاط الجمعية الإغاثي لخدمة الأشقاء في اليمن.