مساحات أدوارهم باتت أقل... وترتيب أسمائهم متأخر
نجوم الزمن الجميل بين الاعتزال والابتعاد
| القاهرة - من سالي أشرف |
1 يناير 1970
01:44 ص
دفعت حالة التعامل، التي يكمن وصفها بالقاسية أحياناً، مع نجوم كبار، العديد من هؤلاء إلى اتخاذ قرار الاعتزال حفاظاً على تاريخهم الطويل.
الحالة المذكورة، من الحالات التي يعيشها الوسط الفنى في مصر، ورد فعل بعض النجوم الكبار في هذا الاتجاه، جاء بعد أن وجدوا أن ما يحدث هو مجرد «سبوبة» وليس فناً حقيقياً.
وكان آخر هؤلاء النجوم الفنان يوسف شعبان، الذي قرر الاعتزال والابتعاد عن الساحة الفنية من دون عودة بسبب ما أصبح عليه الفن والوسط الفني. وأشار إلى أن مشواره الفنى مليء بالأعمال القيمة والكبيرة، لذا قرر الابتعاد عن الساحة حتى يظل الجمهور يتذكره بشكل قيم كما اعتاد عليه.
وسبق شعبان إلى القرار، الفنان محمود الجندي، الذي كشف لـ «الراي» عن أن قرار اعتزاله جاء بعد تجاهل القائمين على الأعمال الفنية اسمه في الدعاية للمسلسلات أو الأفلام التي يشارك فيها والاهتمام فقط بالشباب، موضحاً أنه ليس ضد أن يظهر جيل جديد من الفنانين، بل على العكس، ولكن ليس على حسابه وعلى حساب مشواره الفني.
الفنان القدير محمود ياسين، اعتزل أيضاً الظهور الفني منذ فترة لأسباب وروايات عديدة، المعروف منها مشاركته في مسلسل «صاحب السعادة»، التي لم يُكتب لها نهاية سعيدة، وبالتالي لم يُكمل العمل. كواليس العمل كشفت حينها عن أن السبب هو إصابة محمود ياسين بأعراض مرضية، وإعادة المخرج لتصوير المشهد أكثر من مرة. لكن رانيا محمود ياسين نفت وقتها الأمر، وقالت إن محمود ياسين أكبر من أي شيء.
وسبق الفنانين الكبار الثلاثة إلى الابتعاد، النجم توفيق عبدالحميد، الذي أصيب بانزلاق غضروفي ألزمه الراحة التامة في منزله، وقرر منذ أكثر من 5 أعوام الاعتزال من دون العودة إلى الساحة الفنية مرة أخرى، وحتى الآن لم يعدل عن قراره.