خالد أبو صالح

خالد أبو صالح له مبادئ يتمسك بها غالباً... ويحاول قدر المستطاع ألا يحيد عن مبادئه التي قد تسبب له بعض الإحراج أحياناً، والمشاكل والمتاعب أحياناً أخرى.

تراه ما شاء الله دائماً مرحاً ويحاول أن يشيع أجواء الفرح في المكان الذي يتواجد فيه.

لا يتردد بخدمة الصغير قبل الكبير...

يبدو لي أنه تربى وتشرّب أخلاقه وطباعه من الزمن الجميل... لكنني عندما أقارنه بجيله، أجد أن هناك فرقاً واضحاً... باختصار، هو من القلة في هذا المجتمع.

خالد أبو صالح يختصر الوضع الذي نحن فيه، وأحوالنا الاجتماعية التي تعصف بنا... نعم، الأحداث التي نخرج من أحدها بأقل خسائر ممكنة ليتلقفنا الحدث الذي بعده... ونبدأ بالتفكير والعمل على تقليل الخسائر... أصبح همنا الأساسي هو منع الطائفية والفرقة في البلد.

بذلنا كل طاقتنا لمنع الطائفية ولم تبق لدينا طاقة للتقدم والتطور.

لنعُد إلى خالد أبو صالح...

يقول أبو صالح إن أهم مبدأ يجب أن نتحلى به ونربي أولادنا عليه، هو مبدأ تقبل الفوز والخسارة.

يكرر أن مجتمعنا والمجتمعات المحيطة بنا يجب أن تعمل على غرس هذه الصفة في الكبير قبل الصغير.

يذكر خالد أبو صالح أنه لا يتكلم عن الألعاب الرياضية فقط...

إنه يتكلم عن مبدأ في الحياة يطبق في كل أوجه الحياة.

يطبق داخل البيت وخارجه.

إن مبدأ تقبل الخسارة برأي أبو صالح، هو المبدأ الذي سيخرجنا من عالم الأحقاد والحسد وكره بعضنا البعض، والأهم يجعلنا نتفرغ للتطور والتقدم بكل أوجه الحياة....

يقول خالد أبو صالح.

انظر إلى المجتمعات المتقدمة وتمعن النظر بطريقة تقبلهم للهزيمة لتعلم سر التقدم والازدهار.

إن تقبل الخسارة أو الفشل أو الهزيمة برأي خالد أبو صالح هو المحرك الأساسي للنجاح.

يعيد ويكرر أبو صالح أن مبدأ تقبل الفوز والخسارة هو أساس السعادة المفقودة في المجتمع.