«عتيج»... كل شيء قابل للتغيير
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
09:35 ص
«عتيج» يجدد إطلالته على المشاهدين.
فضمن الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان «صيفي ثقافي 12» الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تم في سينما مجمع ليلى غاليري عرض فيلم «عتيج»، بالتعاون مع «Light Bug Media».
تتعدد رسائل الفيلم، بدءاً من الحب الحقيقي، والزواج غير المبني على التكافؤ، وكيف ينتهي الحلم ليأتي حلم أجمل. أيضاً، يمرر الفيلم رسالة أن الماضي لا يمكن أن يعود، لكن القادم أفضل، وكل شيء قابل للتغيير في الدنيا.
تدور الأحداث حول مسباح يملكه منذ زمن طويل «بو عتيج» (صلاح الملا)... وله مكانته الكبيرة في قلبه. أما «أم عتيج» (هيفاء عادل)، فهي تلك الزوجة الصابرة على الحياة.
للزوجين ابن يدعى «عتيج» (خالد البريكي)، مرهف الحس ويحب الفن والغناء... تربطه علاقة متذبذبة مع والده الذي يريده أن يكون كما يريد هو.
تميز الإخراج مع أحمد الخلف، ليظهر القصة التي كتبها يعرب بو رحمه للمتلقي بكل حرفية سينمائية وعناصر تشويق.