الصويان: الخروج باللنجات عبر الدوحة أو أم المرادم خروج من البلاد

الصيادون المُخالفون ممنوعون من دخول المياه الدولية خلال موسم صيد الروبيان

1 يناير 1970 11:38 ص
الصباغة: قرار استغلال ميناء الدوحة «استثنائي» ويمكن إلغاؤه في حالة عدم الالتزام

الوزق: المخالفون سيتعرضون للمساءلة القانونية وسيمنعون من دخول البحر

وليد خان: الإذن المسبق من «الزراعة» شرط للصيد في المياه الدولية والإقليمية
في وقت أُعلن فيه عن إصدار 222 ترخيصاً لمزاولة صيد الروبيان في المياه الدولية، أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، ان الصيادين الذين يحملون الإقامات غير الصالحة او الموقتة أو المادة 14 أو حتى الذين يمارسون الصيد لغير كفلائهم الأصليين، ممنوعون من الدخول والخروج إلى المياه الدولية خلال موسم صيد الروبيان المقبل.

واعتبر الصويان أن الخروج إلى المياه الدولية عبر ميناء الدوحة أو أم المرادم هو بمثابة خروج من البلاد عبر منفذ المطار، داعياً في ندوة الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك مساء أمس الأول، بمناسبة بدء موسم صيد الروبيان بالمياه الدولية، الصيادين إلى الالتزام الكامل بالمرسوم الأميري وبالقرارات والقوانين المُنظمة لعملية الصيد من قبل هيئة الزراعة بشكل عام، والقرار الخاص بفتح موسم صيد الروبيان بالمياه الإقليمية الدولية، مؤكداً أن الاتحاد لا يسمح بأي تجاوزات أو مخالفات تُرتكب ضد مخزون الثروة السمكية.

وأكد أن المخالفين الذين سيتم ضبطهم سيتعرضون للمُساءلة القانونية والإبعاد، وأيضاً لحجز لنجاتهم وسحب تراخيصهم، كما حصل قبل عامين، حين تم ضبط 90 لنجاً مخالفاً مع بداية الموسم، وتم حرمانهم من دخول البحر لمدة شهر، لافتاً إلى أن الموسم الماضي تم ضبط 11 لنجاً مخالفاً، منها حالة هرب واحدة، تمت محاسبتهم وإبعاد طاقمهم.

واعتبر أن حجم أسطول الصيد الكويتي صغير جداً، مقارنة مع أساطيل الدول المجاورة، حيث إن عدده لا يتجاوز الـ 260 سفينة، وأكد أنه تم إصدار نحو 222 ترخيصاً لمزاولة صيد الروبيان في المياه الدولية في الموسم الجديد، مطالباً في الوقت نفسه كل الصيادين، بضرورة الابتعاد عن صيد الروبيان في المياه الإقليمية، وبدائرة لا يقل قطرها عن 14 ميلاً بحرياً، خصوصاً وان البحر بالكامل عليه رقابة مشددة من قبل خفر السواحل والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.

وقال إن ما يميز الموسم المقبل للروبيان الذي سينطلق مع بداية أغسطس، الحصول على موافقة مبدئية بالسماح للنجات نقعة الشملان، بالخروج إلى المياه الدولية عبر منفذ ميناء الدوحة، بدلاً من منفذ جزيرة أم المرادم، كما هو معمول في الماضي، والذي ساهم في عدم رغبة جزء كبير من اسطول الصيد بالخروج للمياه الدولية، نتيجة الخسائر الكبيرة التي سيتكبدونها، نتيجة طول وبعد المسافة، وهذا انعكس في النهاية على قلة الروبيان المعروض آنذاك في السوق الكويتية.

ومن جانبه، طالب أمين سر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حسن الصباغة، الصيادين بضرورة الالتزام بكل القوانين والإجراءات في صيد الروبيان في المياه الدولية، خصوصاً وأن «قرار الموافقة لاستغلال ميناء الدوحة لا يزال أمراً استثنائياً وليس نهائياً، ومن الممكن أن يُلغى في حالة عدم الالتزام».

وبدوره، دعا مدير إدارة التشكيلات البحرية بالإنابة في خفر السواحل العقيد طارق الوزق، كل الصيادين إلى ضرورة الالتزام بكل الإجراءات المُتبعة والمُتعلقة بطريقة الدخول والخروج من وإلى المياه الدولية.ولفت إلى ضرورة عودة جميع اللنجات إلى ميناء الدخول بعد الانتهاء من الصيد، ومرورها على سفينة خفر السواحل المتمركزة قرب جزيرة عوهة «الدوبة 50»، من أجل «الحصول على ختم الخروج، ومن ثم العودة إلى نقعة الشملان لإنزال محصول صيدهم»، مؤكداً أن «المخالفين سيتعرضون للمساءلة القانونية، وسيمنعون أيضاً من دخول البحر».

ومن جانبه، شدد مراقب العمليات البحرية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وليد خان، على ضرورة واهمية الحصول على إذن مسبق من قبل الهيئة، قبل انطلاق موسم الصيد في المياه الدولية او حتى في المياه الإقليمية، وطالب جميع الصيادين بالالتزام بكل القوانين والقرارات التنظيمية المُتعلقة لضمان تنمية وازدهار المخزون السمكي في البلاد.