أكاديمية تعليمية متكاملة... بلا مبنى !

تعيش إحدى المؤسسات الكويتية للخدمات التعليمية وضعاً مرتبكاً وهي تبحث عن مبنى، بعدما طلبت من وزارة التربية تخصيص المبنى القديم لمنطقة حولي التعليمية في مدرسة سلافة بنت البراء الحكومية سابقاً لإقامة أكاديمية تعليمية متكاملة للمراحل التعليمية كافة، من روضة وإبتدائي ومتوسط وثانوي، ولكن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري اعتذر عن عدم الموافقة على الطلب «نظراً لحاجة الوزارة الماسة لهذا المبنى لإعادة استغلاله كمبنى مدرسي لخدمة أبناء منطقة حولي التعليمية».

من جانبه، قرر الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبد المحسن الحويلة تجديد الترخيص الممنوح لإحدى المؤسسات التعليمية بفتح مدرسة عربية على أن يقتصر على مرحلتي المتوسط والثانوي فقط.

وشدد الحويلة في قراره على عدم إجراء أي إضافات أو تعديلات على المبنى المدرسي أو إضافة أو إلغاء مراحل دراسية، أثناء سريان الترخيص، إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة مع عدم الإخلال بالرسوم الدراسية والمصروفات التي تقرها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالنسبة للمدارس المعنية بفئات الإعاقة التي تحددها الهيئة.

كما شدد على ضرورة ان يلتزم المرخص له بالرسوم والمصروفات الدراسية والأجور التي تقرها وزارة التربية ولا يجوز له التعديل عليها بأي شكل كان إلا بعد الحصول على موافقة وزارة التربية أو الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة كل حسب اختصاصه، مبيناً أن «للوزارة الحق في إلغاء الترخيص حال مخالفة المرخص له للأنظمة والقرارات الصادرة عنها فوراً دون ادنى مسؤولية على الوزارة او المطالبة بأي تعويضات».