نائب وزير الأمن: لن تقوم دولة فلسطينية
كاتز يطرح مشروع شبكة سكة حديد تربط إسرائيل... بالخليج
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:05 م
غاباي رئيساً لـ «العمل» ... وسجن فعنونو شهرين مع وقف التنفيذ
جدد وزير النقل والاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز طرح مشروع تأسيس شبكة سكك حديد إقليمية عابرة لمنطقة الشرق الأوسط، تربط إسرائيل بدول الخليج مروراً بكل من الأردن والسعودية.
ونقلت «أسوشييتد برس» عن كاتز إن «القطار العابر لمنطقة الشرق الأوسط سيسمح بربط إسرائيل بطريقة أكثر فاعلية بالدول العربية»، موضحاً أن «أن الخطة التي تعمل إسرائيل على تنفيذها هي إعادة إحياء خط قطار كان موجوداً بالفعل، ويربط مدينة حيفا بالحدود الأردنية عبر الضفة الغربية، ومنها إلى السعودية ودول الخليج».
من ناحية أخرى، قال نائب وزير الأمن الإسرائيلي إيلي بن دهان، من حزب «البيت اليهودي»، إنه «لا توجد دولة فلسطينية... وآمل ألا تقوم»، معتبراً أن «قيام وفد بتمثيل (دولة فلسطين) في مباريات التايكواندو في تونس هو أمر زائف، ويمكن له أن يمثل المريخ أو القمر... هذه اللعبة الحقيرة لن تدفع قيام دولة فلسطينية».
إلى ذلك، أظهرت نتائج الانتخابات الداخلية لحزب «العمل»، ليل أول من أمس، فوز آفي غاباي (50 عاماً) برئاسة الحزب، بعد تغلبه على منافسه عمير بيريتس (65 عاما) بنسبة 52.4 في المئة مقابل 47.6 في المئة.
ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 59 في المئة، إذ شارك 30916 من أعضاء الحزب في التصويت، ونجح غاباي، الذي وصف بأنه حديث العهد في السياسة والقادم من قطاع الأعمال، من حسم الرئاسة لصالحه عندما هزم بيريتس (المغربي الأصل) في الجولة الثانية.
في الأثناء، قضت محكمة في القدس بسجن الخبير النووي السابق موردخاي فعنونو، الذي كشف أسرار إسرائيل النووية، لمدة شهرين مع وقف التنفيذ، فيما رفضت سجنه جراء مخالفته شروط الافراج عنه قبل 4 أعوام.
من ناحيته، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر في الاراضي الفلسطينية، امس، من ان قطاع غزة قد يكون بالفعل أصبح «غير صالح للحياة» بعد أكثر من عشر سنوات على سيطرة حركة «حماس» عليه والحصار الاسرائيلي الخانق.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في القدس بعد اصدار تقرير عن الاوضاع في غزة: «توقعنا قبل سنوات أن يصبح قطاع غزة غير صالح للحياة استنادا الى مجموعة من المؤشرات والموعد النهائي يقترب فعليا بشكل أسرع مما توقعنا. من الحصول على الخدمات الصحية الى الطاقة والمياه».