غناء يدك...!
| خديجة إبراهيم |
1 يناير 1970
01:08 م
يدي كانت تنصت لغناء يدك
وعزفك المنفرد عليها...آه ما اعذبه
ومنذها والمطر يغني عند نافذتي
ويترنم الغيم على اصابعي بنشوة...!
***
أفق أيها الصبح وغنّ
للسنابل...للحقول...
ليد تصافح بك الشمس وتزهر...!
***
وأني حين يأخذني الهوى حيثك وحيث روحك المسجاة على شرفات الليل وينفيني بلا عودة ؛ أخبرني بعدها كيف هو الرجوع ولا طاقة لي أمتلكها ولا سبل الحنين تغلق أمامي...!
***
هنا أنا حيثك
حيث عيناك القصيدة
حيث اللحظة التي تتوجك
وتحكي تفاصيلك
تكتبك
وتشهد بأنك الوجد والعطر...!
***
وكيف ينام الشوق
وكيف نسكت صوت الناي في صدورنا
ونطلب من العصافير أن تكف عن الغناء...!
***
أنا لولا عيناك ما اسرجت الأحلام
ولا كان ليلي في ظلام التيه مشتعلاً...!
| خديجة إبراهيم |