الكويت تستعرض إمكانياتها النفطية في المؤتمر العالمي للبترول باسطنبول
1 يناير 1970
08:12 م
تشارك شركة البترول الكويتية العالمية في المؤتمر العالمي للبترول في اسطنبول بوفد يترأسه الرئيس التنفيذي، بخيت الرشيدي، إذ سيقدم ورقة تركز على دور الكويت في تلبية الطلب العالمي من النفط ومشتقاته مع توسعاتها في بناء مصافي عملاقة مع شركات عالمية لها خبرة كبيرة مجال تكرير النفط وصناعة البتروكيماويات.
وأوضح الرشيدي أن أهم تحديات صناعة التكرير والبتروكيماويات هو تذبذب أسعار النفط الخام، وعدم استقرار الوضع السياسي في المنطقة، بالإضافة إلى تباطؤ النمو في الصين والأسواق النامية، إلى جانب عدم قدرة المصافي القديمة على تلبية المتطلبات البيئية والخاصة بالمنتجات البترولية.
وأضاف الرشيدي أن الكويت ستستمر في ممارسة دورها القيادي بالصناعة النفطية العالمية، وستلبي إجمالي الطلب المحلي من الوقود من خلال المشاريع الحيوية العملاقة، مثل مشروع الوقود البيئي، وهو مشروع إستراتيجي يهدف لتوسيع وتطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ليكون مجمع تكرير متكامل بطاقة إجمالية تبلغ 840 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى بناء مصفاة جديدة في منطقة الزور جنوب الكويت بطاقة تكريرية تصل إلى 615 ألف برميل يومياً.
ولفت إلى أنه وبتشغيل هذين المشروعين سترتفع طاقة الكويت التكريرية إلى 1.4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020، مبيناً أن شركة البترول الكويتية العالمية ستستمر في السعي لرفع طاقتها التكريرية دولياً لتصل إلى 800 ألف برميل يومياً، من خلال مشروع مصفاة «نغي سون» للبتروكيماويات في فيتنام المزمع تشغيلها في نهاية هذا العام بطاقة تكريرية تصل الى 200 ألف برميل من النفط الكويتي، ومشروع مصفاة الدقم في جنوب عمان لتكرير 230 ألف برميل، سيعززان مكانة الكويت العالمية في صناعة تكرير النفط، بالإضافة إلى مصفاة ميلازو في جنوب إيطاليا، والتي لها القدرة على تكرير 200 الف برميل يومياً.
ويعتبر المجلس العالمي للبترول منظمة دولية غير ربحية تهدف للبحث في مجال الطاقة وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد البترولية في العالم، وإدارتها لمصلحة الجميع.
ويتولى المؤتمر، والذي يعقد كل 3 سنوات في إحدى مدن الدول الأعضاء بالمجلس العالمي للبترول، تغطية جميع جوانب الصناعة النفطية بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ويشارك في جلساته كبار الشخصيات من وزراء النفط والطاقة ورؤساء الشركات النفطية الكبرى والخبراء النفطيون وممثلي المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية.