مجلس الإدارة أوصى بزيادة رأس المال 100 في المئة بـ125 فلسا مع العلاوة

الرشدان: أصول «أبيار» الدفترية 230 مليون دينار وقيمتها السوقية 480 مليونا والالتزامات 110 ملايين

1 يناير 1970 06:03 م
|كتب محمد الجاموس|
أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة أبيار للتطوير العقاري مرزوق الرشدان أن الشركة تستعد لزيادة رأسمالها بنسبة 100في المئة، بسعر 125 فلسا للسهم الواحد شاملة علاوة الاصدار، كما اعلن ان الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 24.325 مليون دينار عن التسعة أشهر الأولى من عام 2008 تعادل 50.14 فلس للسهم مقابل 12.491.217 دينار تعادل 25.87 فلس للسهم، اي بزيادة قدرها 95 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال الرشدان خلال لقاء مع عدد من الصحافيين امس ان مجلس الادارة في الشركة اوصى امس الى الجمعية العمومية العادية للشركة لزيادة رأس المال بنسبة 100 وستخصص للمساهمين الحاليين بسعر 100 فلس للسهم مع علاوة إصدار قدرها 25 فلسا للسهم وتهدف الشركة من تلك الخطوة الى توفير نحو 66 مليون دينار كويتي سيتم من خلالها تمويل التوسعات ومشاريع الشركة الحالية، وهي خطوة قال انها جاءت بدعم من الملاك الرئيسيين للشركة الذين يسيطرون على 65 في المئة من ملكية الأسهم، وهم شركة اعيان ومجموعة الرشدان ومجموعة الخرافي، مشيرا الى الشركة ستباشر بأخذ الموافقات الرسمية والدعوة لعقد الجمعية العمومية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة أو خلال شهري ديسمبر او يناير المقبلين، لأخذ موافقة المساهمين على الزيادة.
وبين الرشدان خلال استعراضه لأهم التطورات التي تمر بها الشركة والاوضاع العقارية في المنطقة، ان الأرباح التي حققتها أبيار في فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2008 هي ارباح محققة بالكامل،مؤكدا حرص الشركة على الاعلان عن نتائجها بكل مصداقية وشفافية، منوها أن من يتابع نشاط «أبيار» يعلم بأن النتائج والأرباح المعلنة تشغيلية.
و أكد أن السياسات المالية المتبعة لقيد الأرباح لدى أبيار تعتمد على التسليم الفعلي للمشاريع التي يتم انجازها تماشياً مع المعايير المحاسبية الدولية الجديدة، كما ان الارباح التى حققتها أبيار خلال 2008 جاءت من مشاريع تم انجازها فعليا، حيث تم اعتماد المعايير المحاسبية الجديدة لدينا منذ فترة بالتالي لن تتأثر أرباحنا المستقبلية.
وأضاف أن اجمالي أصول أبيار حسب القيمة الدفترية تعادل 230 مليون دينار وحسب القيمة السوقية «المتحفظة» للأصول تعادل 480 مليون دينار، فيما تصل قيمة القروض والالتزامات التي على أبيار إلى 30في المئة من اجمالي الأصول وهي نسبة قليلة لما هو متعارف علية في سوق التطوير العقاري، منوها بأن 10 في المئة فقط من تلك الاصول مرهونة.
و شدد الرشدان على متانة علاقة «أبيار» ببنوك المنطقة والامارات بشكل خاص، ونفى ما أشيع أخيرا حول ذلك، مضيفا انه بعد صدور قانون الرهن العقاري في دبي استفادت شركة أبيار من القانون استفادة كبيرة، حيث ان لدى الشركة ارضي كبيرة في دبي حصلت عليها وفق نظام ال بي او تي لمدة 30 عاما، وجاء القانون ليتيح رهن الارض بسهولة مما يعني سهولة الحصول على التمويلات اللازمة لمتابعة أعمالنا وسداد التزاماتنا قصيرة الأجل، وبالنسبة لعقارات أبيار المرهونة فهي تشكل نسبة 10في المئة من حجم المشاريع وهي أيضا نسبة قليلة.
وقال ثقتنا بالسوق العقاري كبيرة، معربا عن اعتقاده أن أسواق المنطقة هي أكثر الأسواق أماناً واستقراراً للكثير من رؤوس الأموال على الرغم من الأزمة المالية العالمية، وتوقع حدوث تصحيح في السوق بشكل عام ما سيخلق فرصا جديدة للاستثمار في المستقبل القريب، وأضاف أن الفرص العقارية في أسواق الخليج متاحة للجميع خصوصا للمطورين العقاريين بوجود اجواء مريحة للعمل والابداع.
واشار الى خطة للتوسع لدى شركة أبيار حيث قامت الشركة بحركة توسعات فعلية في أسواق المنطقة بعد ان انطلقت من دبي حيث تصل قيمة مشاريع الشركة إلى ما يقارب 25 مليار درهم، كما أن 85 في من تلك المشاريع تحت التنفيذ، الأمر الذي يعطي الثقة الكبيرة لمساهمينا ومستثمرينا ويبين جديتنا بالعمل على أرض الواقع.
وقال ان الشركة تستعد لتشييد برج يتكون من 85 طابقا بتكلفة 800 مليون ريال سعودي، سيكون علامة مميزة في عالم الاستثمار العقاري في جدة، حيث اوشكنا على الانتهاء من المخططات والتصاميم الخاصة به استعدادا لبدء الانشاء في مطلع العام المقبل، مشيرا الى ان هذا المشروع سيتم طرحه بداية العام 2009، كما ان الشركة بصدد الاستحواذ على اراض في مناطق اخرى كالرياض والشرقية.
واضاف ان الشركة ساهمت بتأسيس «أبيار قطر» التي يبلغ رأسمالها 26 مليون دينار،بحصة تصل الى 20 في المئة وتم الحصول على التراخيص اللازمة لبدء عمليات تنفيذ مشاريع هذه الشركة وهي المطور الرئيسي لمشروع لوسيل، ونطمح بأن يصل حجم مشاريعنا في قطر إلى مليار ريال قطري خلال السنوات المقبلة.
و في مصر استحوذت الشركة على ارض كبيرة بمشروع بورت غالب، وتوقع ان يكون اهم وجهها سياحية على ساحل البحرالاحمر، ولعل ابرز دوافع الشركة للاستثمار في مصر هو وجود مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي كمطور رئيسي للمشروع، وكشف ان هناك توجها لدى الشركة لإدخال مشاركات جديدة في بعض مشاريع الشركة سيكون لها انعكاسات ايجابية في العام 2009.
ولفت الرشدان الى ان مجموعة الخرافي استحوذت على ما نسبته 5 في المئة من أسهم أبيار ما يفسر التداولات الكبيرة التي جرت على السهم خلال الأيام الماضية.

استفادت مرتين من مشاريع دبي

قال نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة ابيار للتطوير العقاري مرزوق الرشدان ان الشركة استفادت مرتين من مشاريعها قيد البناء حاليا في دبي.
واوضح الرشدان ان الاستفادة الاولى من بيع الوحدات العقارية في مشاريعها بسعر السوق حين كانت اسعار البناء مرتفعة، والاستفادة الثانية من انخفاض اسعار مواد البناء، منوها بأن عقود التنفيذ مع المقاولين بنيت على اساس تحرك اسعارمواد البناء صعودا او نزولا.
واشارفي هذا الصدد الى ان سعر طن الحديد وصل في دبي الى نحو 6 الاف درهم ويبلغ سعره الان 2400 درهم، مضيفا ان مواد البناء تمثل نحو 15 في المئة من تكلفة المشروع.

من مصلحة العقار أن يتأثر بالأزمة

لفت مرزوق الرشدان الى ان من مصلحة سوق العقار ان يتأثر بالازمة. واوضح ان هناك ازمة عالمية وسوق العقار هنا لابد ان يتأثر بل ان من مصلحة سوق العقار ان يتأثر، لأن ذلك سيؤدي الى تصحيح في هذا السوق بين 20 30 في المئة، وبذلك يمكن ان نكون من افضل الاسواق في العالم، مشيرا الى ان التصحيح في الولايات المتحدة يتراوح بين 40 60 في المئة.

110 ملايين دينار
إجمالي التزامات الشركة


افاد مرزوق الرشدان بأن اصول شركة ابيار للتطوير العقاري تصل الى نحو 230 مليون دينار وهي غير مقيمة بسعرها السوقي الحالي، ما يعني ان الشركة لن تتأثر كثيراً بأزمة السوق، منوها بأن بنك دبي الوطني قيم اصول الشركة بنحو 480 مليون دينار كويتي، وهي موزعة توزيعا جيدا في دبي وقطر والسعودية ومصر.
وقال ردا على سؤال ان ديون الشركة تمثل نحو 30 في المئة من اصول الشركة، موضحا ان اجمالي التزامات الشركة تبلغ نحو 110 ملايين دينار كويتي بينها نحو 150 مليون درهم اماراتي (نحو 12 مليون ديناركويتي)، مؤكدا وجود علاقة جيدة بين الشركة وأغلب البنوك في الامارات.