... عابر لـ «القارات»

1 يناير 1970 08:17 م
سان بطرسبورغ - وكالات - اكد منتخب المانيا سيطرته على مقدرات كرة القدم العالمية بعد أن اضاف كأس القارات 2017 التي أقيمت في روسيا على اللقب العالمي الذي يسبق له أن غنم به في البرازيل صيف العام 2014.

ويرى نجم وقائد المنتخب يوليان دراكسلر أن التتويج بلقب كأس القارات والذي جاء على حساب تشيلي في المباراة النهائية بهدف وحيد سجله لارس شتيندل في الدقيقة 20 في سان بطرسبورغ، كان حدثاً استثنائياً لـ «الماكينات».

وأضاف: «كافحنا طوال مشوارنا في البطولة، لذا نستحق التتويج باللقب. لكل بطولة مذاق خاص، إلا أن كأس القارات لقب استثنائي»، وأضاف: «حصدنا الكأس بمجموعة من العناصر التي تلعب معاً كمجموعة واحدة، للمرة الأولى»، وختم: «الآن يمكننا الاستمتاع بالإجازة بعد الاحتفال بكأس البطولة».

يذكر أن دراكسلر حصد جائزة أفضل لاعب في كأس القارات 2017، كما رفع كأس البطولة باعتباره قائداً لمنتخب ألمانيا، كما نال زميله تيمو فيرنر جائزة الهداف رغم تساويه مع زميليه شتيندل وليون غوريتسكا بـ3 أهداف، إلا أن فيرنر تفوق بفضل صناعته هدفين لزملائه.

وأعادت المانيا اللقب إلى أوروبا للمرة الأولى، منذ أن أحرزته فرنسا العام 2003، إذ احتكرت البرازيل الألقاب الثلاثة الماضية في الأعوام 2005 و2009 و2013.

وكانت أفضل نتائج المانيا حلولها في المركز الثالث خلف البرازيل والأرجنتين في البطولة التي استضافتها في 2005.

وشارك الألمان بإشراف المدرب يواكيم لوف في البطولة بجيل جديد من اللاعبين لإعدادهم لكأس العالم في روسيا في 2018، فاعتمد على تشكيلة رديفة لا تضم سوى 4 لاعبين من الذين توجوا باللقب العالمي هم شكودران موستافي وماتياس غينتر ودراكسلر والحارس مارك-اندري تير شتيغن.

وضمّت التشكيلة 7 لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية، بعدما فضل لوف إراحة عناصر من طينة مسعود أوزيل وتوماس مولر وجيروم بواتنغ وماتس هوميلز وطوني كروس واندريه شورلي ومانويل نوير وغيرهم.

في المقابل، فشل منتخب تشيلي في إحراز لقبه الثالث في 3 أعوام، بعدما توّج في «كوبا أميركا» في 2015 و2016 على حساب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، وكان عزاؤه اختيار قائده كلاوديو برافو أفضل حارس مرمى في البطولة.

وكان المنتخبان الألماني والتشيلي تعادلا 1-1 في دور المجموعات.

وحصل تغيير واحد في تشكيلة ألمانيا، إذ اعاد لوف مدافع أرسنال الانكليزي موستافي إلى التشكيلة بعد ان غاب عن المباراتين السابقتين، في حين أن مدرب تشيلي، الأرجنتيني-الإسباني خوان انتونيو بيتزي أبقى على العناصر نفسها وفي مقدمهم مهاجم أرسنال أليكسيس سانشيز ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال وبرافو، الذي تألق بصد 3 ركلات ترجيح أمام البرتغال في نصف النهائي.