أكدت أنها ميزت الاتحاد بمبالغ للمشاركات الخارجية

«الهيئة» تتمنى ان يمتثل اتحاد السباحة القوانين الرياضية الجديدة

1 يناير 1970 08:39 ص
تسلم رئيس القسم الرياضي كتابا من توفيق العيد مدير ادارة شؤون الاعلام والنشر بالهيئة العامة للشباب والرياضة يرد فيه على اتهامات اتحاد السباحة للهيئة والتي نشرت في «الراي» في عددها أمس وفي ما يلي نص الرد: «إشارة إلى ما ورد في الصفحة الرياضية في عددها الصادر يوم الاربعاء الموافق 5/11/2008 بشأن البيان المذيل بتوقيع محمد فهد العجمي نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة- والذي شن من خلاله هجوما غير مبرر على الهيئة العامة للشباب والرياضة ومديرها العام بالانابة عصام جعفر عبدالرحيم- واصفا ممارساته بانها لا تمت للمبادئ الرياضية بصلة وانه قام بتأخير صرف الموازنات ورفض منح التفرغات الرياضية للاعبين والاداريين وغيرها من التهم التي لا أساس لها من الصحة اطلاقا.
ونود ان نبين لكم ان هذه الادعاءات باطلة واطلقت جزافا ومخالفة للواقع ولا تستند إلى حقائق وبراهين، وما يؤسف له ان لغة البيان الصادر عن المذكور ورد فيها تلميح عن التشكيك في وطنية مدير عام الهيئة بالانابة وهو الامر المرفوض جملة وتفصيلا، وتؤكد انها مقصودة وشخصانية والمقصود منها للاسف ليست مصلحة الاتحاد بل لهدف اخر، فكلنا سواء في حب الوطن والعمل من اجل رفعة شأنه من خلال الارتقاء بالرياضة الكويتية ودعم الشباب الرياضي بمختلف الهيئات الرياضية وتسخير كافة الامكانات المادية لجميع الاتحادات دون استثناء بل ونذكر بانه تم تمييز الاتحاد الكويتي للسباحة بالمبالغ المعتمدة وهذا ما يعرفه الاتحاد نفسه وفقا لما نصت عليه اللوائح والقوانين المعمول بها في هذا الصدد فيما يتعلق بالموازنات المعتمدة من قبل وزارة المالية وان الكثير من الانجازات التي تحققت على يد شبابنا في مختلف البطولات الخارجية والتي نفتخر بها كان السبب فيها بعد الله عز وجل هو دعم الهيئة العامة للشباب والرياضة والكل يشهد بذلك الا المكابر والناكر للحقائق.
وحرصا من الامانة الملقاة على عاتق الهيئة العامة للشباب والرياضة فيما يتعلق بعملية منح التفرغ الرياضي للشخص المناسب طبقا للمشاركة الفعلية وذلك من خلال دراسة المختصين بالهيئة لطلبات الهيئات الرياضية وذلك لتحقيق الهدف المنشود من التفرغ الرياضي في ظل اللوائح المنظمة بهذا الشأن حيث تقوم الهيئة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة والهيئات الرياضية حول المستفيدين من هذا التفرغ.
نود ان ننوه بان الهيئة قد تلقت كتاب الاتحاد الكويتي للسباحة بتاريخ 28/8/2008 وانه بعد دراسة المختصين بالهيئة لطلب الاتحاد تبين لنا الآتي.
-1 مدة التفرغ التي طلبها الاتحاد الكويتي للسباحة بكتابه سالف البيان لمدة ثلاثة أشهر وهي مدة طويلة وانها لا تنطبق مع واقع المشاركات الفعلية المذكورة بكتابه.
-2 الاسماء التي تم طلب التفرغ لها اداريون ومدربون لمختلف الالعاب (كرة ماء- سباحة- غطس).
-3 المشاركات التي طلب التفرغ من اجلها ليست شاملة لكل الالعاب المذكورة في البند السابق اي ان مدرب كرة الماء غير معني ببطولات السباحة ومدرب الغطس غير معني ببطولات كرة الماء، فقد كان من باب اولى طلب التفرغ للشخص المعني بالمشاركة ذاتها، فضلا بانه هناك احد المطلوب لهم التفرغ الرياضي لا يعمل لدى الاتحاد.
-4 المشاركات المذكورة بالكتاب سالف الذكر معظمها غير مدرجة ضمن برنامج مشاركات الاتحاد المعتمد من الهيئة للسنة المالية 2008/2009م
والاتحاد لديه علم بهذه الملاحظات وكنا نعتقد بانه تفهم الوضع.
وفي هذا الصدد فان الهيئة العامة للشباب والرياضة لا تدخر جهدا في منح التفرغ الرياضي وتوفير الدعم المادي لكافة الهيئات الرياضية والمستحق الفعلي وذلك لتحقيق الهدف المنشود الذي صدر من اجله قرار منح التفرغ، علما بان الهيئة قامت بدعم الاتحاد الكويتي للسباحة من ناحية منح التفرغ الرياضي والدعم المادي للمشاركات الرسمية والدولية.
حيث تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بالصرف على المشاركات الخارجية والداخلية للهيئات الرياضية حين تقوم كل هيئة رياضية بارسال برنامج مشاركاتها للسنة المالية المقبلة قبل بداية السنة المالية للهيئة، وتقوم الهيئة بدورها بارساله لوزارة المالية لاعتماد مبالغ للصرف على برامج المشاركات حيث يتم تخصيص مبلغ لكل اتحاد يتناسب وحجم مشاركاته وانجازاته ويتم الاجتماع مع ممثل عن الاتحاد لمناقشة برنامج مشاركاته في ضوء المبلغ المخصص له وتحديد اولويات مشاركاته في ضوء نتائجه المتوقعة لكل مشاركة.
حيث تم الاجتماع مع ممثل الاتحاد الكويتي للسباحة لمناقشة برنامج مشاركات الاتحاد في ضوء المبلغ الذي تم تخصيصه للاتحاد وقدره (-/440000 د.ك) والذي لم يتضمن ايا من مشاركات الاتحاد التي ذكرها في مقاله وتم تعديل برنامج المشاركات مرارا بكتب متبادلة بمعدل برنامج لكل شهر، حيث يقوم الاتحاد بوضع بطولات جديدة رسمية وغير رسمية لم تكن مدرجة في برنامجه السابق وحذف بطولات اخرى وبالتالي عدم وضوح وتذبذب في رؤية الاتحاد بشأن برنامج مشاركاته واهدافه التي يرجو تحقيقها وعدم القدرة على الالتزام بخطة للمشاركات تصل به بنتائج تعود بالنفع على اللاعبين.
اما فيما يخص البطولات التي ذكرت بالجريدة والتي لم تتضمنها اي من برامج مشاركات الاتحاد المختلفة والتي ارسلها الاتحاد إلى الهيئة بالاضافة إلى ان هذه الكتب الواردة من الاتحاد الخاصة بالبطولات تم ارسالها متأخرة بتاريخ 22/10/2008 اي مخالفا لما تنص عليه لائحة المشاركات رقم (254) لسنة 1998 في الباب الاول مادة (2)، (3) ان تتقدم الجهة الطالبة الايفاد بطلب إلى الجهة الموفدة للحصول على موافقتها قبل الموعد المحدد للسفر بشهر على الاقل، كذلك يشترط ان الايفاد للخارج للاشتراك في اللقاءات الخارجية والدورات الدراسية مدرج بخطة الجهة الطالبة للايفاد وان تكون هذه الخطة معتمدة من الجهة الموفدة باستثناء المناسبات التي تطرأ خلال السنة المالية والتي توافق عليها الجهة الموفدة.
علما بان المبالغ المنصرفة على انشطة الاتحاد والعابه حتى تاريخه بلغت مبلغ (030/492005 د.ك) وذلك بزيادة قدرها (030/52005 د.ك) عن المبالغ التي تم تخصيصها لمشاركات الاتحاد من قبل الهيئة، مع العلم بان الهيئة لا تألو جهدا في دعم الاتحاد في الكثير من المشاركات او الاستضافات المدرج منها وغير المدرج ببرنامج المشاركات والتي تكون تحت مظلة الاتحاد الكويتي للسباحة.
اما بالنسبة لمحضر مجلس ادارة الاتحاد فقد تطرق إلى قياديي الهيئة منذ انشائها حتى الوقت الراهن واجراء مقارنة بينهم والتطرق إلى مديرها العام الحالي بالانابة - وذلك بالمخالفة للنظام الاساسي النموذجي للاتحادات الذي حدد اهداف الاتحاد المنوط بمجلس ادارته العمل للوصول إليها وبالتالي قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة بابطال المحضر وفقا للمادة (11) من القانون رقم (42/78) لمخالفة النظام الاساسي النموذجي للاتحادات وقد اعترض مجلس ادارة الاتحاد على ذلك استنادا للقوانين الدولية للاتحاد ضاربا بالقوانين الكويتية واجبة التطبيق عرض الحائط دون اي اعتراف بها.
لذا نتمنى من الاتحاد المعني احترام القوانين التي شرعها مجلس الامة والممهورة بتوقيع سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه - وعلى هذا الاتحاد الابتعاد عن اسلوب التهديد والوعيد حيث ورد إلى الهيئة كتاب من الاتحاد بتاريخ 30/10/2008 يحمل الرقم (927) جاء فيه الآتي «نص بقانون الاتحاد الدولي للسباحة FINA على ان الاتحادات الوطنية هيئات رياضية مسؤولة عن انشطة رياضة الالعاب المائية، ذات شخصية اعتبارية وقانونية تابعة للاتحاد الدولي للسباحة، ويجب ان تحافظ على استقلاليتها وان تقاوم كل الضغوط ايا كانت والتي قد تمنعها من الالتزام بالاحكام المقررة بقانون وقرارات الاتحاد الدولي للسباحة - ومن ذلك ايضا يتضح ان ما جاء بكتابكم مخالفا لاحكام القانون الدولي للسباحة بالغاء قرارات اجتماع مجلس ادارة الاتحاد، والمتعلقة بادارة شؤون الالعاب المائية في الكويت وذلك دون سند صحيح او معتبر قانونا لذلك الالغاء».
وهذا يعتبر بمثابة تهديد للهيئة العامة للشباب والرياضة برفع الامر إلى الاتحاد الدولي للعبة وعليه يجب ان يدرك السيد/العجمي - ان جميع الهيئات الرياضية بالكويت تتبع بصورة مباشرة الهيئة العامة للشباب والرياضة طبقا للقانون رقم (42/78) والقانون رقم (43/92) وهما ينصان على خضوع اي اتحاد للرقابة الادارية والمالية والتنظيمية والفنية.
ونود هنا ان نذكر الجميع ضرورة الامتثال بما ورد في النطق السامي لسمو امير البلاد حفظه الله ورعاه وتوجيهاته في البعد عن اسلوب التهديد والتصعيد والتشكيك وتدني لغة الحوار والتطاول على الاخرين والاندفاع والتعسف في استخدام حق التعبير وان يضع الجميع هذه الكلمات السامية نصب اعينهم من اجل المصلحة العامة للحركة الرياضية في وطننا الحبيب.
آملين منكم نشر هذا الرد من منطلق حرية التعبير وحق الرد المكفول.