مقتل فلسطيني في الخليل... وأولمرت ينال إفراجاً مبكراً

الخطيب لـ «الراي»: 3 ملايين أمّوا «الأقصى» في رمضان

1 يناير 1970 06:07 م
أغلقت الشرطة الاسرائيلية، امس، المسجد الأقصى أمام المصلين، وسط اقتحامات لعشرات المستوطنين، يقودها قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس يورم ليفي، مع كبار المتطرفين وضباط الشرطة.

وأفاد شهود ان «الشرطة منعت المصلّين ممن تقل اعمارهم عن الأربعين من الدخول، قبل أن تقوم بمنع دخول المصلين بشكل كامل».

من جانبه، قدر المدير العام للاوقاف الاسلامية في القدس عزام الخطيب، أعداد المصلين الذين أمّوا المسجد الاقصى من أول يوم في رمضان وحتى نهايته بما يشمل جميع الصلوات، بثلاثة ملايين مسلم.

وقال لـ «الراي»: «نحن في دائرة الاوقاف بذلنا جهدا طيبا في نجاح منقطع النظير لهذا الموسم بحيث ساهمت الخطة التي وضعت قبل شهر رمضان والتنسيق مع كل المؤسسات والجهات التطوعية في تحقيق ذلك».

من جهة ثانية، اعلن الجيش الاسرائيلي ان جنوده قتلوا، اول من امس، فلسطينيا مسلحا بعد ان اطلق النار عليهم، أثناء عملية للجيش في الخليل. واكد في بيان ان «الفلسطيني اياد منير غيث (22 عاما) كان مسلحا وشكل تهديدا وقتل في عملية بحث عن مخابئ اسلحة في الخليل».

في سياق آخر، قررت لجنة الافراج المشروط في اسرائيل إطلاق سراح مبكر لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 شهراً بتهمة الفساد.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن «أولمرت ربما يخرج من سجنه الأحد المقبل اثر العفو الذي صدر بعدما أمضى ثلثي المدة، وهو عرف متبع في إسرائيل يطبق على السجناء الذين لم يرتكبوا جرائم عنف».