منع لبنانية «بوركينية».. من السباحة في طرابلس

1 يناير 1970 11:36 م
أثار إعلان لبنانيّة عن منْعها من السباحة في أحد المنتجعات الشهيرة في طرابلس بسبب ارتدائها «البوركيني» (مايوه السباحة الشرعي) ضجّة في بيروت، بعدما تَداخَل السياسي بالاجتماعي والديني في هذه «القضية» التي شغلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

وبدأ الأمر بما كتبتْه نورا الزعيم على صفحتها على «فيسبوك» من أنها كانت قرّرت الاستفادة وزوجها من عطلة عيد الفطر وقضائها في أحد المنتجعات البحرية الشهيرة في طرابلس، مصطحبين ابنهما البالغ من العمر سنة ونصف سنة.

وبحسب الزعيم فهي اشترت «بوركيني» من أحد أهم المتاجر اللبنانية، موضحة أنها ما كادت تنزل إلى الشاطئ حتى تمنى عليها عامل الإنقاذ مغادرة المسبح متذرعاً بقانون المجمّع، وحين رفضتْ الامتثال وبقيت في المياه الى جانب ولدها، اقترب منها 3 اشخاص وتمنوا على زوجها أن تغادر المياه.

وأكملت الزعيم أن الأمر تفاقم وجاء مسؤول في المنتجع طالباً منها الانسحاب، إلا أنها لم تستجب، بعدها عرض المسؤول في المنتجع على عائلتها التوجه إلى المسبح الداخلي، وعندما رفضت، بقي الخيار الوحيد المتبقي أمام عائلة الزعيم المغادرة بعد استرجاع قسم من المبلغ المادي المدفوع.

وعلى وقع انقسام الناشطين على مواقع التواصل بين متفهّم لقرار المنتجع ورافِض له بقوة وإثارة البعض مفارقة أن يحصل ذلك في طرابلس التي حاول كثيرون مراراً صبغها بالتطرّف، نُقل عن مالك المنتجع محمد أديب «أن السيدة لم تُمنع من السباحة في منتجعنا.. ومنذ سنوات قمنا بتخصيص مساحة ومسبح خاص بالسيدات المحجبات، للحفاظ على حرياتهن الشخصية وعدم الاختلاط بالرجال.

وطلب المسؤول من السيدة التوجه إليه إلا أنها رفضت وأصرت على السباحة في المكان المحظور».