«قائد ووسيط يحظى بالاحترام ويُنظر إليه كحكيم في أنحاء المنطقة كافة»
تقرير أميركي: أمير الكويت صاحب أفضل الفرص للتفاوض على حل سريع للخلاف الخليجي
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
12:55 م
- احتفاظ الكويت بعلاقات طبيعية مع إيران منذ 1990 مكّنها من لعب دور الجسر الديبلوماسي بين السعودية والدول السُّنّية من جانب وطهران من جانب آخر
أكد تقرير أميركي ان «الكويت عاقدة العزم على الحفاظ على علاقات جيدة مع طرفي الأزمة الخليجية»، مشيراً إلى أنها «تسعى لتعزيز سمعتها كوسيط دولي يسهم في الحل السلمي لصراعات منطقة الشرق الأوسط».
واعتبر التقرير الذي نشره موقع «المونيتور» الأميركي ان «الكويت أكدت نفسها كوسيط خلال الأزمة القطرية التي قطعت فيها ثلاث دول خليجية (السعودية والإمارات والبحرين) علاقاتها الاقتصادية والديبلوماسية بالدوحة»، مشيراً إلى ان «الحياد الكويتي في الخلاف الخليجي ليس مفاجأة، نظراً لتاريخها في سد الثغرات بين الأطراف المتعارضة».
وذكر التقرير انه «على الرغم من أن الوساطة الكويتية غير مضمونة النجاح، لكنّ ثمة اجماعا في الشرق الأوسط على أن أمير الكويت هو القائد في المنطقة صاحب أفضل الفرص للتفاوض على حل سريع للخلاف المستمر»، لافتاً إلى انه «في أنحاء المنطقة كافة يُعد أمير الكويت وسيطاً يحظى بالاحترام ويُنظر إليه كحكيم من خلال خبرته التي اكتسبها كقائد خليجي وموقعه كوزير خارجية ورئيس وزراء سابق».
وأشار التقرير إلى انه «بمجرد اندلاع الأزمة القطرية، قدمت الكويت نفسها كوسيط، ولاقى دور الوساطة هذا دعماً من عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة».
وتابع التقرير«احتفظت الكويت بعلاقات طبيعية مع طهران منذ 1990 وهذه العلاقات مكّنتها من لعب دور الجسر الديبلوماسي بين السعودية والدول السُنّية من جانب وايران من جانب آخر».
واستذكر التقرير«الجهود الكويتية في حل القضية اليمنية العام الماضي، عندما استضافت العديد من الاجتماعات التي رعتها الأمم المتحدة»، معتبراً ان «هذه الاجتماعات سلطت الضوء على النهج الديبلوماسي للكويت تجاه الصراعات الخليجية».