«أمير الشباب» يتبرع بـ 20 مليون ريال لإطلاق السجناء

السعودية تُبايع محمد بن سلمان

1 يناير 1970 02:00 م
جدة - وكالات - تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بعد صلاة التراويح ليل أول من أمس، المبايعة ولياً للعهد، من الأمراء ومفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الشورى والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين السعوديين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مبايعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تمت بقصر الصفا في مكة المكرمة.

وكان في مقدم المبايعين الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.

وبدأت مراسم المبايعة بوصول الأمير محمد بن سلمان إلى قصر الصفا، حيث صافح كبار الأمراء وأعضاء هيئة البيعة.

وألقى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة بايع فيها الأمير محمد بن سلمان قائلاً وهو يصافحه: «وها أنا أبايعك على كتاب الله وسنة نبيه». وأكد المفتي أهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف خلف قيادة المملكة.

إثر ذلك، شرع الأمراء وشيوخ القبائل بتقديم البيعة ومصافحة الأمير محمد بن سلمان.

وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على راحة المواطنين ورغبة منه في التسهيل عليهم وحتى لا يتكبدوا مشقة السفر إلى مكة المكرمة، فقد أمر بأن يتلقى أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز البيعة، نيابة عن الأمير محمد بن سلمان.

بدوره، أعلن الأمير الوليد بن طلال في حسابه على موقع «تويتر» مبايعته ولي العهد، وكتب في تعليقه: «نحمد الله على نعمة الإسلام والأمن والأمان. أبارك لأخي ولي العهد وأبايع محمد بن سلمان ولياً للعهد».

من جهة أخرى، تبرع الأمير محمد بن سلمان بـ 20 مليون ريال سعودي من أصل 102 مليون ريال لحملة إطلاق السجناء في رمضان، أي بما يوازي تقريباً نحو 20 في المئة من إجمالي قيمة التبرعات.

وبلغ إجمالي العدد الذين ساهم الأمير محمد بن سلمان في إخراجهم 1414 سجيناً في كافة مناطق المملكة.

ويعتبر تبرع ولي العهد السعودي الأعلى لهذه الحملة، وتم توزيع التبرعات على معظم المناطق.

وفي التفاصيل، كان ولي العهد السعودي قد تبرع بمليوني ريال لحملة «#تفريج_كربة» التي تستهدف إطلاق سراح سجناء منطقة جازان من ذوي المطالبات المالية.

كما تبرع بـ 11 مليون ريال لحملة إطلاق سراح سجناء عسير ونجران والحدود الشمالية من ذوي الاحتياجات الخاصة والمطالبات المادية.

وليس بعيداً، اعتاد السعوديون إطلاق لقب «أمير الشباب» على الأمير محمد بن سلمان. فالأمير الشاب وضع حجر أساس مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية، أو ما تُعرف باسم «مسك الخيرية»، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية، تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب.

ومضى محمد بن سلمان، إلى جانب مسؤولياته السياسية، قُدُماً في تقديم رؤية تخدم الشباب السعودي.

واستطاع في زيارته وادي السيليكون بالولايات المتحدة العام الماضي على سبيل المثال، أن يكسر الصورة التقليدية لرجل الدولة السعودي، مضيفاً عليها روح الشباب، من خلال اهتمامه بالتقنية ودمجها في رؤية 2030.

الأمراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين



جدة - «العربية نت» - أدى الأمراء، الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء أول من أمس.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية: «أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص».

كما أدى القسم الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز السفير المعين لدى جمهورية إيطاليا، والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز السفير المعين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الجوف.

وحضر أداء القسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني.