الرئيس الإيراني: الضربة الصاروخية لـ«داعش» كانت ضرورية وفي محلها
1 يناير 1970
12:29 ص
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الضربة الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري ضد مواقع لتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) في دير الزور السورية تعد «ضرورية وفي محلها».
ونقلت وكالة انباء (تسنيم) الإيرانية عن روحاني خلال لقائه جمع من العلماء ورجال الدين في طهران أن القضايا المتعلقة بالأمن ليست مرتبطة بأي حزب أو تيار سياسي، لافتا «أننا عندما نتخذ قرارا بإطلاق الصواريخ نحو موقع ما فإن اتخاذه نابع من أمننا القومي».
وأضاف أن الإجراء الذي قام به حرس الثورة في تجهيز وإطلاق الصواريخ «لم يكن قرارا فرديا أو صادرا عن جهة عسكرية دون غيرها» مشيرا الى أن هكذا قرارات يتم اتخاذها من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
وأوضح الرئيس الإيراني أن «القصف الصاروخي لمواقع في دير الزور جاء بعد منح المجلس الأعلى للأمن القومي القوات المسلحة خيارات الرد على الهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت ضريح الإمام الخميني ومجلس الشورى الإسلامي في طهران».