رعت تخرّج كلية الصيدلة
«علي عبدالوهاب المطوع التجارية» تساهم في نهضة القطاع الطبي محلياً
1 يناير 1970
10:35 ص
كشفت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، وشركة صفوان للأجهزة والمعدات الطبية التابعة لها، عن رعايتهما للحفل السنوي لخريجي كلية الصيدلة الذي أقامته جمعية طلبة كلية الصيدلة في جامعة الكويت، في فندق جي دبليو ماريوت.
وشهد الحفل حضور كل من رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية فيصل علي المطوع، وعميد كلية الصيدلة البروفيسور بيير مورو.
وتأتي رعاية الشركة لهذا الحفل استمراراً لدعمها وحرصها على تطوير قطاع الصيدلة في الكويت، وتزويده بالخبرات والكفاءات الوطنية الشابة والتي بلغ عددها لهذا العام نحو 42 طالبا وطالبة، من شأنهم أن ينهضوا بهذا القطاع ويثرونه بما جنوه من حصيلة معرفية وخبرات على مدى 5 سنوات من الدراسة.
وقال فيصل علي المطوع «يسعدنا اليوم أن نشارككم أبنائي الطلاب والطالبات فرحة تخرجكم وأن نكون في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية الداعم الأول لكم لبدء أولى خطواتكم في ميدان الحياة العملية في القطاع الطبي، خصوصاً وأننا من المهتمين جداً في تطوير هذا القطاع والارتقاء به بسواعد أبنائنا وكفاءاتنا الوطنية لخدمة المجتمع».
وذكر أن شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، ساهمت في نهضة القطاع الطبي في الكويت على مدار الخمسين عاماً الماضية، وهي اليوم شركة رائدة في مجال توزيع المستحضرات الصيدلانية والأدوية العلاجية والمواد الطبية والعلامات التجارية العالمية ذات الجودة العالية مثل «روش»، و«بيوترونيك»، و«بيوديرما»، و«نوكس»، و«تاكيدا»، و«كودالي» وغيرها، وهي مورد رئيسي لوزارة الصحة والمستشفيات والصيدليات في الكويت.
ولفت إلى أن الشركة بالإضافة إلى عمليات التوزيع، تدير سلسلة من الصيدليات في مختلف مناطق الكويت لتلبية الطلب المتنامي على الأدوية والمعدات الطبية والعلاجية، ومنتجات العناية بالبشرة والجمال من مختلف شرائح المجتمع.
ونوه المطوع بأنها في خطوة محورية ونقلة نوعية لمسيرتها في هذا القطاع، قامت بتوقيع عقد شراكة مع مستشفى «غوستاف روسي» الفرنسي العام الماضي، وهو واحد من كبرى المؤسسات وأكثرها تقدماً في أوروبا والعالم، المعنية بعلاج جميع أنواع الأورام السرطانية، بما فيها الأورام النادرة والمعقدة والمتقدمة عمرياً، لإنشاء مستشفى متخصص في علاج الأورام السرطانية في الكويت.
وكشف عن مساهمة الشركة أيضاً في مساندة عدة جهات غير حكومية على مدى السنوات الماضية، مثل «مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي»، والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان«كان».
وأكد المطوع أن الشركة تكتسب اليوم ثقة ورضى كل من الأطباء والمرضى والمستهلكين، لما تقدمه من منتجات دوائية وصيدلانية ذات جودة عالية، ولحرصها على تشجيع الكفاءات الوطنية في المجال الطبي والصيدلي، ودعم الخريجين الجدد للانخراط في البيئة العملية، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم لخدمة مجتمعهم.