| حاورته - دلال النجم | حين تجلس معه تشعر وكأنك تعرفه منذ زمن بعيد، يسحرك بأسلوبه الشيّق وكلامه المتسلسل البليغ وابتسامته التي لا تفارق محياه، بدأ مشواره الإعلامي كمذيع فنجح بشهادة الجميع وانتقل للتمثيل فأبدع وتألق، انه المذيع والممثل المبدع مشعل الجاسر .
• البطاقة الشخصية؟
- مشعل الجاسر، مواليد13_9_1978م، الحالة الاجتماعية: أعزب، المؤهل الدراسي: بكالوريوس تربية بدنية، موظف حكومي في احدى الوزارات.
• من هو مثلك الأعلى في الحياة؟
- والدي أطال الله في عمره.
• من أقرب الناس لقلب مشعل الجاسر؟
- الوالدان والأهل فأنا أقضي معظم وقتي في المنزل «رجل بيتوتي» «وأصدقائي منذ أيام الطفولة محمود الشطي، فواز سويد».
• موقف أبكاك من شدة الفرح وآخر من الحزن؟
- بكيت من الفرح عند عودة والدتي بالسلامة من رحلة العلاج بالخارج، وكذلك عندما تخرجت من الكلية، وتأثرت كثيرا و«بكيت من الحزن عندما أصيب ابن صديقي محمود الشطي بمرض السرطان ولكن ولله الحمد سافر للعلاج بالخارج وعاد مشافى معافى وفرحت له جدا»
• أمنية تتمنى تحقيقها ولم تتحقق؟ وأخرى تحققت؟
- أتمنى أن يتطور مستوى السينما الخليجية وتثبت جدارتها وأن أكون أحد المساهمين في نهضتها، والأمنية التي تحققت هي أنه الناس تقبلتني كممثل وأحبوني وأصبحت قريباً منهم أكثر من عندما كنت مذيعاً فقط.
• أكبر مبلغ مالي تلقيته في حياتك؟ ومبلغ خسرته؟
- أكبر مبلغ تقريبا ((18)) ألف دينار، أما المبلغ الذي خسرته حوالي ((900دينار)) أثناء احدى السفرات كنت واضعها في ظرف وضاعت مني.
• شخص لا تمل من الجلوس والحديث معه؟
- صديقي فواز سويد
• ما مواصفات فارسة أحلامك؟
- أن تكون حلوة من الداخل ومن الخارج، أي حلوة بأخلاقها وبمظهرها.
• لماذا لم تفكر بالزواج حتى الآن؟
- جاري البحث عن العروس التي تناسبني « قالها مازحاً» المسألة مسألة نصيب متى ما جاء النصيب سأتزوج إن شاء الله.
• هل تخشى من تناقص عدد المعجبات بعد الزواج؟
- « أجاب مبتسما» لا اعتقد بل على العكس، من ذلك أتوقع أنه أي شخص يحبني بصدق سوف يتمنى لي الاستقرار والسعادة، وهناك العديد من المشاهير تزوجوا ومازال جمهور المعجبين يحرصون على متابعة أخبارهم، حتى كبار نجوم هوليود مثل ((توم كروز))
• هل تعتقد بأن وسامتك لها دور كبير في شهرتك ؟
- لا أنكر ذلك، وسامتي لها دور، فنحن نعيش في زمن الصورة والفضائيات ولكن ليس الدور الأكبر، لأن الموهبة وحب العمل لهما الفاعلية الحقيقية في المنتج الفني والابداعي، فأي شخص وفي أي مجال كان، لا يمكن أن يبدع ، ما لم يحب عمله ويذوب فيه، كما هي الحال في المجال الإعلامي، فهو بحاجة إلى شخص يتمتع بالموهبة وحب العمل، رغم المشقة التي ترافق العمل، لأننا أحياناً تمتد ساعات عملنا في التصوير للمسلسل أو الفيلم إلى((12)) ساعة في اليوم .
• أين وجدت نفسك أكثر كممثل أم كمذيع؟
- بصراحة كممثل، على الرغم من أن بدايتي كنت مذيعاً ولكني أعتقد أن من خلال التمثيل أستطيع توصيل العديد من الرسائل الهادفة والايجابية للجمهور وأيضا أقوم بطرح الظواهر السلبية في المجتمع والقضايا الاجتماعية ونحاول معالجتها قدر المستطاع وأشعر بأني أقرب للجمهور.
• برأيك ما السبب في اتجاه العديد من المذيعين والمذيعات إلى مجال التمثيل؟
- أعتقد أن هناك العديد من الأسباب منها: حب التجربة، ولأن التمثيل والتقديم كلاهما قريب من الآخر، فكلاهما يندرج تحت المجال الإعلامي وكذلك من الممكن أن يكون بعض المذيعين أو المذيعات لم يحققوا الهدف المرجو والمشهود في مجال التقديم فيحاولون جذب الأضواء من خلال اتجاههم إلى التمثيل وقد يحصدوا التوفيق ومحبة الجمهور ويستمروا، وفي المقابل هناك من لا ينجح ويعود لعمله كمذيع.
• هل تحب الشعر؟ ومن هو شاعرك المفضل؟
- نعم أنا من محبي الشعر الفصيح، وعنترة بن شداد هو شاعري المفضل
• بيت من الشعر تردده دائما»؟
- بيت جميل لعنترة بن شداد يقول:
- ألم تر أن السيف ينقص قدره... إذا قيل أن السيف أمضى من العصا ..
• ما هوايتك المفضلة؟
- بلاي ستيشن، السباحة، وممارسة الرياضة، ولديّ في المنزل قاعة مجهزة بالعديد من الأدوات الرياضية والأثقال ومنذ عشر سنوات بشكل متواصل لم أنقطع يوما عن ممارسة الرياضة لأحافظ على صحتي ومظهري.
• هل كنت تتوقع أن تصبح انساناً مشهوراً ذات يوم ؟
- « أجاب على الفور» لا... فنحن عائلة محافظة وأغلبيتهم لهم مراكز فمنهم القاضي، الضابط، الطيار الحربي... ولكن دخولي إلى المجال الإعلامي جاء من باب الصدفة البحتة.
• ما الفرق بين حياتك قبل الشهرة وبعدها؟
- أصبحت حياتي بعد الشهرة فيها نوع من الالتزام بخصوصية معينة، ويجب أن أكون حريصاً بكل تصرف أقوم به، لأن الشهرة تجلب معها من يترصّد السلوكيات .
• إلى أي الأندية الرياضية تميل؟
- عالمياً نادي «ريال مدريد» ومحلياً نادي «القادسية».
• ومن هو لاعبك المفضل؟
- البرازيلي رونالدينو، والنجم عبدا لله وبران .
• لماذا لا نرى مشعل الجاسر «مرتديا» الغترة والدشداشة؟
- بصراحة أرتاح بلبس «الكاجوال» أكثر من اللبس الرسمي لأني اشعر بصداع عندما أرتدي شيئاً فوق رأسي سواء كان «غترة، قبعة» ولكن في المناسبات الرسمية كالأعياد والأعراس أرتدي «الغترة والدشداشة» وهناك مشهد واحد في فيلمي المقبل سأظهر فيه بهذا الزي...
• كلمة أخيرة تود أن تقولها؟
- أشكرك على هذا اللقاء الحلو وأتمنى بأني كنت ضيفاً خفيفاً عليكم ودعائي ان أحقق القبول والنجاح من خلال السينما.