زيادة ملحوظة للسيولة المتداولة

1 يناير 1970 05:02 ص
سجلت السيولة المتداولة في البورصة زيادة ملحوظة مع اقترابها من عتبة الـ 17 مليون دينار خلال تعاملات أمس، وذلك مقارنة بما شهدته خلال تداولات الجلسات الماضية حيث تراجعت إلى مستويات 3.8 مليون دينار في إحدى الجلسات.

وكانت السيولة التي تداولات خلال الجلسة الأخيرة الأفضل منذ بداية الشهر الجاري، فيما تركزت معظمها على أسهم قيادية على غرار «أجيليتي» و«الوطني» و«زين» وغيرها من الشركات القيادية.

ويبدو أن هناك تحركات لدعم مراكز استثمارية محسوبة على مجموعات لها ثقلها في السوق، ما ساهم في استعادة بعض من التوازن، إلا أن البورصة تظل بحاجة إلى عوامل دعم ومعطيات إيجابية جديدة لاسيما في ظل ما تشهده الساحة الإقيليمية من أحداث وتطورات مختلفة.

وأغلقت البورصة على انخفاض مؤشرها السعري بواقع 22.9 نقطة ليبلغ مستوى 9830 نقطة، بينما ارتفع المؤشران الوزني و(كويت 15) 2.1 و 7.3 نقطة على التوالي.

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق نحو 16.7 مليون دينار، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 4ر75 مليون سهم تمت عبر 2697 صفقة.

ولوحظ تركز الشراء على أسهم تشغيلية في مكونات مؤشر (كويت 15) لليوم الثاني على التوالي ما انعكس على السيولة التي سجلت مستوى قياسيا لها منذ بداية شهر رمضان.

وكان لافتاً في مجريات الحركة تأثر المتداولين ببعض الأنباء حول بعض الشركات الخدماتية ما انعكس إيجابا على حركة الأداء العام لسهمها، في حين كانت هناك نشاطات متقطعة على أسهم العديد من الشركات التي في صدد إبرام صفقات او توقيع عقود تشغيلية.

ويعود الفضل في زيادة القيمة إلى الحركة التي كانت في اتجاه سهم بنك الكويت الوطني والذي شهد تداول 6.5 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 4.5 مليون دينار عبر 210 صفقات نقدية.

وبدا من اللحظات الأخيرة الدخول من جانب المتعاملين الأفراد وبعض المحافظ المالية في اتجاه الشركات التي لم تتخط أسعارها السوقية 50 فلسا في القطاعات التي شملتها التداولات.

وشهد مجرى الحركة ارتفاع أسهم 53 شركة وانخفاض 35 شركة في إطار 113 شركة كانت في مرمى التداول، بينما استحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 16.6 مليون سهم تمت عبر 939 صفقة نقدية بقيمة 10.5 مليون دينار.