تشترط على العميل معاينة الموقع قبل توقيع العقود
«القصور الحديثة» باعت 98 في المئة من مشروع «درووم بارك» في هولندا
1 يناير 1970
06:03 م
فتحي: المجموعة بصدد التوقيع مع 3 شركات عالمية لتسويق مشاريع ألمانيا وزلامسي
حققنا نجاحاً فاق التوقعات بمشاركتنا في المعارض خلال النصف الأول
المستثمر الكويتي واع ويفضّل الاستثمار العقاري الواعد في أوروبا
تختتم مجموعة «القصور الحديثة» وآب تاون كويت العقارية، النصف الأول من العام الحالي، محققة حجم مبيعات وصل إلى ما يقارب 98 في المئة من مشروع درووم بارك هولندا، إذ استطاعت تحقيق مبيعات عقارية مميزة بالنظر إلى وضع السوق الحالي.
وكشف رئيس مجلس إدارة «القصور الحديثة» محمد فتحي، أن المجموعة بصدد طرح مشاريع جديدة ومهمة في السوق المحلي، إذ ستقوم بتوقيع العقود على تسويق هذه المشاريع قريباً، لافتاً إلى أنها ستكون في دول أوروبية ومنها ألمانيا وزلامسي، ودولة جديدة ذات طابع إسلامي، وتتميز باقتصادها القوي وقبلة جيدة للمستثمر الكويتي.
وذكر فتحي أن الشركة شاركت في جميع المعارض العقارية في الفترة الأخيرة، لما لها من مردود قوي عليها وعلى تسويق المشاريع، مبيناً أن المشاركة في المعارض من يناير إلى يونيو الجاري كانت تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة، وبترخيص منها، ولافتاً إلى أن أغلب الوحدات التي تم بيعها خلال هذه الفترة تم تسليمها للعملاء، باستثناء بعض الوحدات في دبي نظراً لطبيعة المشاريع والوحدات.
وأكد فتحي أن هناك طلبا كبيرا من الكويتيين على شراء العقار في هولندا، ما سيدفع المجموعة إلى تطوير المشاريع فيها، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز على 3 شركات جديدة في هولندا خلال الفترة المقبلة، وسيتم توقيع عقود حصرية معهم قريباً لتسويق بيوت وشقق في هولندا.
وتابع أن «القصور الحديثة» تعمل بشكل احترافي ومتطور، وتشترط وجود شرط معاينة العميل للعقار في هولندا قبل توقيع العقود، لتعزيز المصداقية التي تتمتع بها من خلال رحلة مجانية واستكشافية.
وبين فتحي أن فكرة تملك شاليهات في هولندا لاقت قبولاً كبيراً من المستثمر الكويتي، منوهاً بأن الأسعار المميزة لعبت دوراً مهماً في تسويق مشاريع هولندا وتحديداً الشاليهات، والتي لا يدفع عليها المستثمر ضرائب سنوية بسبب ملكية الحكومة للأرض.
وأكد فتحي أن المستثمر الكويتي من أفضل المستثمرين العقاريين على مستوى دول المنطقة، بسبب نظرته المستقبلية في شراء العقار الخارجي وتحديد أولوياته في الشراء، لافتاً إلى أن المستثمر الكويتي واع تماماً لما يشتريه، ويفضل دائماً الاستثمار العقاري الواعد في الدول الأوروبية.
وأوضح أن المستثمر الكويتي من المستثمرين الجادين في الشراء، وأن نسب الشراء خلال العام الماضي لشراء العقارات الخارجية أفضل من العام قبل الماضي، وهذا ما لمسته الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأكد فتحي أن وجهة نظر المستثمر العقاري الكويتي حالياً تتجه نحو الأسواق الجديدة مثل هولندا، والتي تعتبر من الأسواق المرغوبة، منوهاً بأنها تقدم أفضل المشاريع هناك وكانت لها الريادة في طرح مشاريع هولندية في السوق الكويتية.
ولفت فتحي إلى أن المجموعة تسعى ومن خلال مشاريعها في هولندا ودبي إلى زيادة قاعدة العملاء، كاشفاً أن ما يدل على أن العقار الخارجي يعتبر محط أنظار كثير من المستثمرين الكويتيين هو أن المجموعة تعاقدت على تسويق مشاريع عقارية كثيرة خلال العام الماضي، وستقوم قريباً بالتوقيع على مشاريع جديدة لتزيد مشاريعها في الدول الأوروبية.
وتابع أن المجموعة تعمل على أن يتمتع العملاء بنسبة أمان كبيرة من خلال وثيقة ملكية صادرة من مكتب العدل في هولندا، بالإضافة إلى فتح مكتب تابع لها في روتردام بهدف إدارة جميع الأمور العقارية التي تخص العملاء.
وأكد فتحي أن ما يميز المجموعة هو أنها ستقوم ببيع العقار من خلال دفع قيمة التعاقد، والتي تحول مباشرة إلى كاتب العدل في هولندا باسم العميل حتى يتم توثيق التعاقد هناك، ما يمثل ذلك مصداقية وشفافية عالية لها، وضمان حق العميل، ومتابعة المكتب الخاص لها هناك بقية الإجراءات المتعلقة بالعقار.
وأشار فتحي إلى أن المجموعة تهدف من خلال التسويق المتميز لمشاريعها، استقطاب عملاء جدد عبر العملاء الحاليين في الشركة، وهو ما يأتي من خلال تعاقداتها مع شركات مميزة وتسليم مشاريع في الوقت المحدد، والإجراءات السليمة في تحويل ملكية العقار إلى العميل عبر مكتب العدل في البلد الذي تعمل به.
وبين أن تسويق العقار الخارجي في الكويت خلال النصف الاول من العام الحالي كان ناجحاً، لافتا إلى أن المجموعة تسوق 5 مشاريع في هولندا من بيوت وشقق وشاليهات.
وأكد أن سوق دبي يعد سوقاً مميزاً، وسيحقق طفرة مقبلة تعود على المستثمرين الكويتيين بالنجاح في استثماراتهم العقارية.
وشدد فتحي على أن مشروع «درووم بارك سبارنفودا» في مدينة أمستردام الهولندية، يعتبر تحفة معمارية مميزة على أرض مملكة هولندا، ويقع على بعد 10 دقائق من قلب مدينة أمستردام (DAM SQUARE)، إلى جانب طابعها التقليدي الهولندي حيث المولات والمطاعم وأماكن الترفيه بمختلف أنماطها.