الحملة جمعت أكثر من 4 ملايين دينار خلال 12 ساعة

«زين» شريك لـ «#أبشروا_بالخير»

1 يناير 1970 03:31 م
تقديم الدعم للأسر المتعففة ودفع مصاريف الطلبة لمدة عام كامل

إرسال أكثر من مليون «مسج» تحتوي على رابط التبرع لقاعدة العملاء
قدَّمت شركة «زين» للاتصالات، شراكتها الإنسانية لحملة «#ابشروا_بالخير» التي أطلقتها جمعية النجاة الخيرية، بهدف تقديم الدعم للأسر المتعففة والطلبة من غير القادرين على دفع الرسوم الدراسية داخل الكويت، والتي لاقت نجاحاً كبيراً فاق جميع التوقعات، من خلال جمع أكثر من 4 ملايين دينار خلال 12 ساعة فقط.

وأفادت الشركة في بيان لها، أنها أرسلت من خلال شراكتها الإنسانية لحملة «#ابشروا_بالخير»، أكثر من مليون رسالة نصية قصيرة (SMS) تحتوي على رابط التبرع لقاعدة عملائها الأكبر في الكويت، لتعريفهم على الحملة ودعوتهم للمشاركة فيها.

وأضافت أنها نشرت الرابط أيضاً في وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها، والتي يُتابعها أكثر من

الـ 670 ألف مُتابع، مؤكدة حرصها على تسخير إمكانياتها عن طريق استخدام قدراتها التكنولوجية التي تمتلكها لخدمة أعمال الخير.

وبيَّنت «زين» أن جمعية النجاة الخيرية قامت بإطلاق حملة «ابشروا بالخير» الإنسانية في «مول 360»، من خلال تخصيص شاشة ضخمة لعرض بث مباشر لحصيلة التبرعات الإلكترونية، ودعت الجميع للمساهمة والتبرع في الحملة بتواجد مدير جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الأنصاري، وعضو فريق الجمعية عمر الثويني، والناشطين في الأعمال الخيرية بوسائل التواصل الاجتماعي محمد الحصينان، وعبدالله الشايجي، وعبدالرحمن البداح.

وأوضحت الشركة أن الحملة انطلقت لمدة 12 ساعة، من 1 ظهراً وحتى 1 صباحاً، وقد بلغت حصيلة التبرعات أكثر من 4 ملايين دينار من أكثر من 83 ألف مُتبرّع، لافتة إلى أنه تم تخصيص التبرعات لدفع تكاليف مصروفات 1500 أسرة متعففة داخل الكويت شهرياً ولمدة عام كامل، وكفالة 1400 طالب علم من خلال دفع رسومهم الدراسية شهرياً ولمدة عام كامل.

وأشارت إلى أنها تملك العديد من البرامج والمشاريع التي تخدم الأهداف النبيلة، عن طريق دعم العديد من الجهات والمؤسسات التي خصصت جهدها للأعمال الإنسانية، ومنها حملة «#ابشروا_بالخير» التابعة لجمعية النجاة الخيرية، مؤكدة أنها ستظل ملتزمة بتعهداتها التي قطعتها على نفسها في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وستعمل جاهدة لإطلاق العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية، باعتبارها كيان اقتصادي مؤثر في الدولة.

ولفتت الشركة إلى إطلاقها أخيراً مُبادرتها الخيرية «يا باغي الخير أقبل» للسنة الثانية على التوالي، والتي ستقوم من خلالها بالتبرع بـ 500 فلس لمصلحة إحدى الجهات الخيرية، مقابل كل فاتورة يتم سدادها خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت أنها تبرَّعت العام الماضي بأكثر من 45 ألف دينار باسم عملائها، لمصلحة جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن النسخة الأولى من مبادرة «يا باغي الخير أقبل» التي أطلقتها في شهر رمضان المبارك بالتعاون مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وتم توجيههُ لمصلحة بناء مجموعة من الآبار الارتوازية في بعض المناطق النائية في دولتي الصومال وقيرغيزستان.

وبيّنت «زين» أنها ستتبرع هذا العام أيضاً بـ 500 فلس مقابل كل فاتورة يتم سدادها من قبل عملائها خلال شهر رمضان المبارك، عبر أي من قنوات الدفع الإلكترونية أو المباشرة، والتي تشمل موقعها الإلكتروني، وتطبيقها على الأجهزة الذكية، وأجهزة الدفع الإلكترونية، ونقاط البيع المباشر، وفروعها الرئيسية المنتشرة في جميع أنحاء الكويت. وأضافت أن التبرع سيكون لمصلحة إحدى الجهات الخيرية داخل الكويت، والتي تهدف إلى دعم المشاريع الخيرية في الدولة، وتسعى لتحسين مستوى معيشة العديد من الأسر المتعففة في المجتمع.

وأكدت الشركة أنها تؤمن بأن مسؤوليتها تجاه مجالات الاستدامة، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لها، إذ ينعكس ذلك من خلال إستراتيجيتها في تنوّع برنامجها الرمضاني المكثّف، الذي يهدف إلى مشاركة جميع فئات المجتمع بركة وفرحة الشهر الفضيل.

وأفادت أن التزامها المستمر في تقديم قيمة مضافة للمجتمع، يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيراً في الحياة، مبينة أن حملتها الرمضانية «زين الشهور» تأتي لتترجم هذا التوجه، بحيث تحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة في الحياة ونشر السلام في العالم.