مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي شمال غزة
15 نائباً من «فتح» يهاجمون عباس: يُعاقب الشعب... للضغط على «حماس»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:01 م
الحركة تنفي وجود أي نفق لها في مدارس «أونروا»
حمَّل 15 نائبا من كتلة «فتح» البرلمانية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته «مسؤولية النتائج المترتبة على الإجراءات والمخالفات والتغول على القانون والمؤسسات التي أقدمت عليها السلطة التنفيذية تجاه حركة حماس»، مؤكدين أنه «يضغط على حماس من خلال معاقبة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عام وأبناء فتح منهم بشكل خاص».
وأوضح النواب في بيان، امس، أن «آخر هذه الإجراءات كان وقف رواتب الأسرى وقطع رواتب الموظفين المدنيين، ضاربا بعرض الحائط قانون الخدمة المدنية، وكذلك الموظفون العسكريون، بما يخالف قانون الخدمة في أجهزة الأمن والمس برواتب موظفين غزة وخصم ثلث رواتبهم تقريبا».
وأشاروا كذلك إلى «الاعتداء على عدد من نواب المجلس التشريعي، ووقفها رواتب من دون وجه حق، الأمر الذي يفقد السلطة التشريعية استقلالها المالي والإداري، وينهي وجودها ليصبح التشريعي الفلسطيني دائرة من دوائر الرئاسة شأنه شأن هيئة الرقابة الإدارية والمالية أو أي هيئة أخرى».
وتوجه النواب «بالدعوة لكافة الكتل والقوائم البرلمانية لعقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي بدعوة موقعة من ربع الأعضاء ومحددة مكانا وزمانا يتم فيها دعوة جميع أعضاء المجلس من دون استثناء، ويتم أخذ النصاب القانوني للحضور وفقا لصحيح القانون، لمناقشة كافة القرارات التي اتخذتها السلطة التنفيذية».
من جهة أخرى، دعا عباس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى «عدم تفويت الفرصة التي يعرضها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتحقيق اتفاق سلام دائم».
وخلال كلمة قصيرة ومسجلة سيتم بثها أمام المشاركين في مؤتمر السلام الذي تنظمه صحيفة «هآرتس»، والذي سيعقد في تل ابيب غداً، يكرر عباس «استعداده للقاء نتنياهو ودفع سلسلة من الخطوات العملية للتوصل الى اتفاق دائم بين الطرفين».
إلى ذلك، نفت حركة «حماس»، صحة ما أعلنته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ليل اول من امس، عن اكتشافها جزءا من نفق يمر أسفل مدرستين تابعتين لها، وسط قطاع غزة.
وذكرت في بيان: «نستنكر بشدة ما ورد في بيان الأونروا، من ادعاءات حول وجود نفق أسفل إحدى المدارس وسط قطاع غزة». وأضافت: «هذا الأمر من شأنه أن يستغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه، وتشجعه على استهداف المدنيين العزل».
وكانت «أونروا» أعلنت في وقت سابق أنها «اكتشفت النفق أسفل المدرستين المتجاورتين في مخيم المغازي وسط القطاع، في الأول من يونيو الجاري، في سياق العمل المتعلق ببناء وتوسعة لأحد المباني المدرسية».
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» على موقعها الإلكتروني، أن «مسؤولين في أونروا اتصلوا بمسؤولين من حماس واتفقوا معهم على هدم النفق المكتشف».
ميدانياً، أفاد ناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة ان فلسطينيا قتل وأصيب 7 آخرون على الاقل برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت، اول من امس، بين مئات الشبان والجيش شرق جباليا في شمال القطاع.