حوار / المسلسلات منعت ظهورها «الرمضاني»... والعَقد وراء رحيلها عن «MBC»

سمر يسري لـ «الراي»: ضيوف «أنا وأنا»... مثيرون للجدل

1 يناير 1970 11:36 ص
أحب المشاركة بأفكاري في برامجي... ومبالغة في الهجوم على حلقة محمود حميدة
«تركتُ (mbc) لأن عَقدي انتهى».

إنها الإعلامية المصرية سمر يسري، مبررةً رحيلها عن قناة «mbc مصر»، وانضمامها أخيراً لفضائية «أون»، حيث بدأت من خلال شاشتها في تقديم أول برامجها وهو برنامج «أنا وأنا».

يسري نفت وجود أي مشاكل مع إدارة قنوات «mbc»، مؤكدة أنها تجمعها علاقة طيبة بكل العاملين بها، لافتةً إلى «أنه شيء طبيعي أن يتنقل الإعلاميون من قناة إلى قناة وفقاً لجودة العروض المقدمة».

وتحدثت سمر يسري لـ «الراي» عن برنامجها الجديد «أنا وأنا»، مبينة: «عندما جاءني عرض من قناة (أون)، بعدما انتهى عقدي مع قنوات (mbc) الذي كانت مدته عامين، وجدته مناسباً، وتحمست له، وبالفعل بدأنا نجهز أنا وفريق العمل للبرنامج الذي يقوم على فكرة الحديث عن (الأنا) لدى الفنان وكيف ينظر إلى نفسه، وقد حرصنا على أن يتم بث الحلقات على الهواء حتى يكون مواكباً للأحداث وبالفعل نسجل حلقة أسبوعياً».

يسري أشارت إلى أنها تحب أن تشارك بأفكارها في البرامج التي تقدمها، متابعةً أن فكرة البرنامج فكرتها في الأساس، وعملت عليها مع فريق الإعداد. ونفت أن تكون قد أصبحت أكثر هدوءا في حوارها في برنامجها الجديد «أنا وأنا»، مواصلةً: «طبيعة البرنامج والفورمات الخاصة به هي التي تفرض دائماً شكل الحوار وبالنسبة إلى برنامج (أنا وأنا) فهو قائم على البحث في الذات، ومقسم إلى أكثر من جزء، الأول والثاني يتحدثان عن حياة الفنان وعائلته وأصدقائه بجانب التقارير الخاصة بالأحداث الجارية ومدى إلمامه بها، ثم ندخل إلى الجزء الثاني من الحلقة، وهو الخاص بشغله والانتقادات التي وجهت إليه والتي تكون مقترنة بدلائل واضحة، سواء كانت فيديوهات أو حوارات صحافية أدلى بها الضيف، ونطلب منه الإجابة عنها وتفسيرها، وهذا الجزء هو الذي يولد الجدل».

وعن أبرز ضيوف الحلقات المقبلة للبرنامج قالت سمر يسري: «من البداية حرصنا على أن يكون الضيف مثيراً للجدل سواء في أعماله أو حتى في تصرفاته الشخصية، وبدأنا بالفنان محمود حميدة ثم المذيعة ريهام سعيد والفنان خالد النبوي، ولدينا قريباً المخرج خالد يوسف»، مضيفةً: «لا أستطيع أن أكشف عن بقية أسماء الضيوف المرشحين للظهور في الحلقات المقبلة لأن هناك تغييرات واعتذارات، في ظل زحمة الوقت في شهر رمضان، وانشغال معظم النجوم بمسلسلاتهم، أو راحتهم مع العائلة، وهذا الأمر يكون عقبةً أمامنا، ونحاول تنسيق المواعيد بالاتفاق مع الضيف»، ومن ثم كشفت يسري عن عدم استمرار برنامج «أنا وأنا» خلال رمضان، مشيرةً «إلى أن البرنامج سيتوقف خلال الشهر الكريم، على أن يتم استئناف حلقاته بعد عيد الفطر».

وبررت عدم مشاركتها في الموسم الرمضاني بأي برنامج قائلة: «منذ عامين وأنا فضلت عدم تقديم برنامج في رمضان، لأني وجدتُ أن تركيز الناس على المسلسلات والبرامج الكوميدية. أما برامج الهارد توك والبرامج الاجتماعية فمتابعتها تكون أقل، لذلك فضلت أن يعرض برنامجي بعيدا عن السباق الرمضاني»، وأشادت يسري، بتعاونها مع إدارة قنوات «أون»، مؤكدة أنها ارتاحت في التعاون معهم، وترى نفسها محظوظة بالعمل في المحطات التي تعاونت معها أخيراً، وتجد راحة نفسية، وهذا كله ينعكس بالإيجاب على البرنامج.

وحول الجدل الذي أثارته حلقة الفنان محمود حميدة قالت سمر يسري: «الحمد لله الحلقة حققت ردود أفعال طيبة، وبخصوص بعض الانتقادات التي استهدفت الحلقة أرى أن هناك مبالغة في الهجوم، خصوصا أن هناك سوء تفاهم بسيطاً حدث أثناء الحوار، والأستاذ محمود حميدة تفهم الأمر وعرف أنني لم أقصد إهانته وخرج من الحلقة وهو راضٍ عنها، وإلا لما ظل بها وكان من الممكن أن يتوقف عن تسجيلها ويقلب الترابيزة كما يقولون»، مردفةً: «علاوة على أنه فنان ونجم كبير وصاحب تاريخ فني وإنسان مثقف ولطيف، وهناك نقطة أخرى، وهي أن أي فنان يحل ضيفاً على برنامج (هارد توك) يكون لديه تحفز للمذيع الذي يحاوره ظنا منه أنه سيهاجمه»!

وعن حلقة الإعلامية ريهام سعيد قالت يسري: «هذه الحلقة كانت لها بناء خاص، فريهام سعيد بطبيعتها شخصية جدلية في الموضوعات التي تتناولها، وهي قليلة الظهور الإعلامي، خصوصا بعد أزمتها الأخيرة، وكانت هناك أسئلة كثيرة لها من الجمهور، والحلقة خُصصت للإجابة عن هذه الأسئلة، وكنت حريصة في حواري معها على أن تكون أسئلتي واضحة ومحددة ومقترنة بدلائل».