قبل الجراحة
لجنة ملتزمة
| د. وليد التنيب |
1 يناير 1970
08:29 م
الرياح قد تكون في صفك وتساعدك وقد تكون عكس ذلك... والحياة مد و جزر.
بداية... نشكر لجنة النظر في إعادة الجناسي... شكرها العديد من أهل البلد لأنها ساعدت في إعادة الجناسي أو إعادة الحق إلى أصحابه، و نحن نبارك لكل من أقرت اللجنة إعادة الجنسية له.
لكننا ننظر إلى الأمور من زاوية أخرى.
إننا نشكر اللجنة لأنها أعادت الأمل إلى كلمة لجنة... إعادة جزء بسيط من الهيبة الضائعة لكلمة لجنة في هذا البلد.
إن دراسة وضع من سُحبت جناسيهم بهذه السرعة غير المعتادة لعمل اللجان، هو أمر يستحق التقدير.
إن كلمة لجنة التي ظُلمت أشد الظلم في هذا البلد من شدة فرحها بما قامت به لجنة إعادة الجناسي من إنجاز، قررت نسيان الماضي وإعطاء فرصة أخرى لكل لجنة شُكلت في البلد لكي تعمل وتثبت جدارتها كما أثبتتها لجنة إعادة الجناسي.
وبما أننا نقف الآن في زاوية تصعب منها الرؤية أحيانا كثيرة، فلدينا تساؤل: الآن بعد أن أقرت اللجنة إعادة الجناسي للبعض وكان هذا هو رد فعلنا... فيا ترى ماذا سيكون رد الفعل إن قررت اللجنة عدم إعادة الجناسي للبعض الآخر؟
إن من وقف شاكراً اللجنة ماذا سيكون رد فعله إذا كانت بقية القرارات هي عدم إعادة الجناسي للباقين؟
إذا كان هذا القرار هو العسل الذي سيتبعه المر... فهل سيحترم الجميع قرارات اللجنة؟
في الختام نكرر شكرنا لهذه اللجنة ونطالبها بالاستمرار في النهج نفسه وسرعة الإنجاز.
الله يسهل الأمور.