حشود غفيرة هنأت ناصر المحمد بالشهر الكريم

قصر الشويخ يتلألأ بقلوب المُحبّين

1 يناير 1970 11:02 م
خالد الجارالله: نتطلع إلى انتخابات المقعد غير الدائم في مجلس الأمن

دول مجلس التعاون قادرة على استيعاب أي توترات تمر بها دول الخليج

إمباكي: واثق من فوز الكويت بمقعد مجلس الأمن

السفير المصري: ديوان الشيخ ناصر المحمد من بيوت الكرم والعلم في الكويت

عنايتي: نريد كل الخير للإقليم ونؤكد متانة علاقاتنا مع دول الخليج

نخلة: ديوانية سمو الشيخ ناصر من أقرب الدواوين إلى قلبي

السفير الإيطالي: الديوانيات منابر مهمة للتواصل... وأمور صفقة «يوروفايتر» تسير على ما يرام

لودج: التسامح وقبول الآخر من القيم العظيمة التي يحملها شهر رمضان
بذراعين مفتوحتين ووجه بشوش، وقف سمو الشيخ ناصر المحمد مستقبلا ضيوفه، المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، حيث توافدت حشود المهنئين على قصر الشويخ على مدى أربع ساعات متواصلة حاملين الود والمحبة للمحمد الذي لم تفارقه الابتسامة.

وبقدر ما شهده الحفل من مظاهر الود والمحبة وعظيم التقدير لسمو الشيخ ناصر المحمد، حضرت بقوة بعض المعطيات السياسية الإقليمية والدولية، أكد خلالها نائب وزير الخارجية خالد الجارالله قدرة دول مجلس التعاون على استيعاب أي توترات في العلاقات الخليجية - الخليجية، توازيا مع تأكيد السفير الإيطالي في الكويت على أن «لا مشاكل» أمام الصفقة الكويتية لشراء طائرات يوروفايتر.

ضيوف قصر الشويخ الذين غصت به قاعات الاستقبال تقدمهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوزراء والمسؤولون وأعضاء السلك الديبلوماسي وحشد غفير من المواطنين.

وخلال هذه التظاهرة الودية، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله «إننا نتطلع إلى الانتخابات الخاصة بالمقعد غير الدائم في مجلس الأمن للعام 2018 لنفوز به ونمثل قارة آسيا»، مؤكدا أن «النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد موجود حاليا فى نيويورك لمتابعة التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لحشد التأييد للكويت».

وأكد الجارلله أن الخالد «عقد لقاءات بشكل متواصل لحشد التأييد ونحن متفائلون بنتائج الانتخابات لما للكويت من مكانة إقليمية ودور رائد في مجال العمل الانساني، بكل تأكيد سينعكس على الانتخابات».

وعن زيارة أمير قطر للكويت، قال الجارالله «كانت هناك زيارة لرئيس وزراء البحرين قبل يوم من زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وبالتالي هذه الزيارات الدورية تتم في شهر رمضان المبارك»، معلقا على سؤال عن الخلافات بين دول مجلس التعاون بالقول «أؤكد أن دول مجلس التعاون قادرة على استيعاب أي توترات تمر بها دول الخليج وتعكر علاقاتها».

من جانبه، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى الكويت عبدالأحد إمباكي بعد تهنئته الكويت أميرا وحكومة وشعبا «إننا نقدم لسمو الشيخ ناصر المحمد التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة راجيا من الله عز وجل ان يعيدها على الكويت والامتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات»، معربا عن ثقته بأن «الكويت ستفوز بمقعد غير دائم فى مجلس الأمن فهي تستحقه بجدارة».

كما قال السفير المصري ياسر عاطف «اننا نهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بحلول شهر رمضان المبارك ونقول لهم مبارك عليكم الشهر»، مضيفا «اننا في ديوان الشيخ ناصر المحمد وهذا بيت من بيوت الكرم والعلم والثقافة في الكويت».

وقال السفير الايراني علي رضا عنايتي «اننا نبارك للشعب الكويتي والحكومة ولسمو الامير هذا الشهر المبارك، فهو شهر المودة والمحبة ونستلهم منه كل مظاهر المودة»، مضيفا «نحن بهذه المناسبة نريد كل الخير والتنمية للإقليم ليعم الأمن والأمان في هذه المنطقة»، وداعيا إلى أن «تمكّن الامة الاسلامية من الاستفادة من خيراتها وتشهد مزيدا من الازدهار والنمو».

وحول العلاقات الايرانية - الخليجية قال عنايتي «ان العلاقات بين ايران ودول الخليج تسير بالخير ونحن نؤكد متانتها وهذا الامر ليس ببعيد فطبيعة علاقتنا مع الخليج طبيعة حسنة ومستحسنة لتصل إلى ما يمكن أن تصل إليه فلدينا طاقات بشرية وموارد طبيعية وكفاءات في الاقليم وطاقات، فعندما ننظر الى الاقليم نجد كل الخير ولابد من توظيف هذه الطاقات لدعم الشعوب».

واكد ان «في الاقليم من هم أصحاب الحكمة والحنكة وان شاء الله بهذه الجهود الخيرة نعبر ما يصعب علينا، فالحالة التي نحن بها غير صحية وغير جيدة وبإمكان الاقليم الوصول إلى الافضل».

وقال السفير الالماني كالرى فريد برغنير «انا معجب جدا بتقاليد الديوانيات في الكويت فهي اشارة وعلامة واضحة للكرم الذي تتمتع به هذه الدولة والانفتاح على جميع الناس وهي تجسد ترابط المجتمع للكويتي ونحن كأجانب ومقيمين في هذا البلد نشعر بالترحيب وأننا جزء من هذا البلد».

من جانبه، قال السفير الفرنسي كريستيان نخلة «نبارك للكويت حكومة وشعبا بشهر رمصان المبارك ونتمنى للجميع القبول والخير»، مبينا ان «ديوانية سمو الشيخ ناصر المحمد من أقرب الدواوين لقلبه»، ومشيدا بالأجواء الفريدة لرمضان في الكويت.

بدوره، أشاد السفير الايطالي لدى البلاد بدور الديوانيات في التواصل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم «فهي منابر مهمة للتواصل»، لافتا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يقضي فيها رمضان في الكويت «وهي أوقات ممتعة».

وفي ما يتعلق بآخر تطورات صفقة يوروفايتر، ذكر أن «الامور تسير على ما يرام ولا توجد أي مشاكل في الصفقة».

وقال السفيرالبريطاني لدى البلاد ماثيو لودج «إن أجواء رمضان في الكويت تتميز بالروحية والتفرد ومفعمة بالعديد من الانشطة الاجتماعية».

ولفت إلى أن «القيم العظيمة التي يحملها شهر رمضان من تسامح وقبول للآخر ورفض اشكال التمييز والتسامح، فرصة مواتية لمحاربة الإرهاب ونشر ثقافة التسامح والحرص على التعاون المشترك».

ودعا لودج إلى ضرورة الا نستجيب لدعاة الفرقة والتمييز، معربا عن حزنه لقرب انتهاء مهامه في الكويت، لافتا الى انه سيحمل «رسالة محبة من الشعب الكويتي الى الشعب البريطاني»، داعيا الشعب البريطاني إلى «معرفة المزيد عن الشعب الكويتي بقدر ما يعرف الكويتيون عن البريطانيين، فالكويت هي بلد المحبة والسلام والديموقراطية، والتعددية وقبول الآخر».