قَنوع... ويعدّ السلطات في عصر رمضان
محمد نجم لـ «الراي»: لن أساعد أحداً... على حساب أسرتي
| إعداد - حمود العنزي |
1 يناير 1970
09:16 ص
لا تظهر طبيعة الإنسان «الصريحة جداً» إلا في المواقف الاستثنائية!
وقدرة المرء على إخفاء دوافعه، أو مشاعره العميقة جداً، تتعطل غالباً عندما يجد نفسه في مواجهة حدث مباغت، أو خطر أقوى من احتماله، أو شخص يخشى بأسه!
هنا فقط يفقد الإنسان مهارته في التخفي وراء قناع «المواءمة»، ويصبح وجهاً لوجه مع طبيعته المجردة، بلا أي قناع، ويكشف عن خصاله الحقيقية بصراحةٍ جارحة أكثر مما يلزم!
«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، في هذه الزاوية الرمضانية، ووضعتهم تحت ضغط مواقف صعبة ومفاجئة، وسألتهم عن طريقتهم في الرد... وتركت للقارئ أن يقيس بنفسه مدى صراحتهم!
حدثنا المذيع محمد نجم عما سوف تفعله في بعض المواقف قائلا:
• إن توقف الفن... ماذا سيكون موقفك؟
- معناه لا توجد حياة، لأن الفن من أساسيات الحياة.
• فجأةً أقدم أحد المقربين منك على إفشاء سر من أسرارك؟
- لن أعتبره بعد ذلك صديقاً صدوقاً، ولا مقرباً،«وخلاص أُنهي كل شيء، ولا يوجد له وجود في حياتي».
• ماذا إذا حان موعد الفطور... واحترق الأكل؟
- أنا قنوع جداً في أمور الدنيا... لا أفعل شيئاً سوى أن «أتفطر على تمر وماء».
• ماذا إن ظهرتَ في عمل في شهر رمضان... وتوقف العمل بعد الحلقة الأولى؟
- لازم أعرف السبب... وهذا شيء مهم، والرأس في الرقبة ولا يقصه إلا الذي ركبه، وهذه ليست نهاية العالم.
• من الزميل الذي تقبل دعوته على وجبة السحور؟
- كلهم خير.
•اضطررتَ إلى دخول المطبخ عصر يومٍ رمضاني لإعداد وجبة الفطور وطبق من الحلويات... ماذا تطبخ؟
- السلطة ستكون أهم شيء... لأنني خبير في عمل السلطات، وأعتبر السلطة وجبة رئيسية على المائدة... أما الحلويات فإني بعيد عنها لأنني عندي «السكري»، لكنني قد أصنع لأهلي «لقيمات» إذا لي مزاج.
• من الشخصية التي تحب أن تُجري معها لقاءٍ تلفزيونياً؟
- قابلتُ في مشواري شخصيات من مختلف أنحاء العالم، لكنني أتمنى أن أقابل صاحب السمو أمير الإنسانية أميرنا الوالد، وليس في ذهني سؤال بعينه... فقط أريد أن أقابل سموه.
• في عيد الفطر... طُلب منك لقاء تلفزيوني أو إذاعي، لإنقاذ موقف... وأنتَ ملتزم بالخروج مع أسرتك؟
- كثيراً ما كنت أسارع لإنقاذ موقف، وربما مع أناس لا أعرفهم، لكن في العيد والمناسبات الأسرية أرفض، وأُبدِّي أسرتي على أيٍّ كان، وأضعها قبل الجميع، فبعد هذا العمر، لا بد من الاعتذار أحيانا.
• تعطلت سيارتك على الطريق قبيل الإفطار بخمس دقائق... هل ستجرُؤ على استدعاء شخص من أمام مائدته؟ ومن؟
- أتصل على الوالد... أو الوالدة.
• ليلة العيد ذهبتَ لتتسلم ملابسك... ليفاجئكَ الخياط بأن لبسك احترق تحت المكواة؟
- من كل قلبي، سأعتبر الأمر عادياً... ولا أغضب نهائياً... فهذه الأمور آخر همي.
• بعدما اتفقت على برنامج أعجبك، فوجئتَ بأنه صار في قبضة صديق لك؟
- الرزق يأتي لي أين ما كان... إن كان في هذا العمل خير لبقي لي، لكن الله سيكون قد جنبني شراً أو فشلاً، وحدث ذلك لي شخصياً.