950 ألف دينار لصيانة مصفاة ميناء عبدالله جزئياً

العازمي: تنسيق مع مقاولي «الوقود البيئي» لتقليص تأخير تشغيل المشروع

1 يناير 1970 07:19 م
216 مليون دينار أرباح «البترول الوطنية» عن العام الماضي

7 مقاولين و450 عاملاً ينفذون الصيانة الجزئية الحالية لـ 695 معدة

530 ألف برميل يومياً الطاقة التكريرية للمصفاة مع تشغيل «الوقود البيئي»
ذكر نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبد الله، في شركة البترول الوطنية مطلق العازمي، أن أرباح الشركة للعام المالي 2016 و2017 بلغت 715 مليون دولار أو نحو 216 مليون دينار.

وقال العازمي خلال مؤتمر صحافي لإدارة مصفاة ميناء عبدالله، للإعلان عن قرب انتهاء الصيانة الجزئية المجدولة فيها، إن قيمة الصيانة الجزئية لمصفاة ميناء عبدالله تصل إلى 950 ألف دينار، من دون أن تترك العملية أي أثر على طاقتها التكريرية.

وأضاف إن المصفاة تشتمل على 461 نقطة ربط مع مشروع الوقود البيئي خلال الصيانة من أصل 520 نقطية ربط متبقية.

وأكد العازمي ان الطاقة التكريرية للمصفاة البالغة 270 الف برميل يومياً، لم تتأثر بالصيانة الحالية لبعض الوحدات، مبيناً أن العمليات الحالية لربط المصفاة بالوقود البيئي ستنعكس إيجاباً على تشغيل المشروع من دون إغلاقها.

وبين أن «البترول الوطنية تعمل مع مقاولي تنفيذ (الوقود البيئي)، لتلافي وتقليل أي تأخير في التشغيل على قدر المستطاع، لافتاً إلى أنه مع تشغيل مشروع الوقود البيئي، فإن الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء عبدالله سترتفع إلى 530 ألف برميل يومياً مقارنة بالطاقة الحالية التي تبلغ 270 ألف برميل.

وأوضح العازمي أن عملية الصيانة تتم حسب الخطة الخمسية، والتي توضع بشكل دقيق ومفصل وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية داخل وخارج الشركة، مؤكداً حرص الإدارة والعاملين على الدقة في مواعيد إغلاق الوحدات وصيانتها، وإعادة تشغيلها وفق أحدث معايير الجودة العالمية ومعايير الصحة والسلامة والبيئة، لتحقيق المستوى الأمثل من الأمن والسلامة، وتوفير نسب الاعتمادية الأفضل لجميع العاملين والمعدات.

ونوه العازمي بأن أعمال التنسيق والتدابير التي تسبق أعمال الصيانة الشاملة، تتم ما بين شركة البترول الوطنية ومؤسسة البترول الكويتية، من أجل تعديل خطط الإنتاج والتصدير، وتلبية احتياجات السوق العالمي والمحلي، وتحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة، وقد تمت بالشكل الأمثل وعلى قدر كبير من الاحترافية.

وبين أن هناك مراحل مختلفة لإتمام الصيانة على الوجه الأكمل بأقل زمن وتكلفة، بحيث يتم خلال المرحلة الأولى للإعداد بالتنسيق مع دائرة الخدمات الفنية، إصدار خطة خمسية للوحدات التي سيتم إيقافها، وإعداد الميزانيات للتكاليف المتوقعة للقوى العاملة وقطع الغيار والمواد والمعدات والعقود. واضاف أنه يتم خلال المرحلة الثانية المخصصة للتخطيط، وضع الخطة الزمنية لتنفيذ أعمال الصيانة السنوية بالتنسيق مع دوائر العمليات والخدمات الفنية والصيانة، وضمان الجودة، لتقدير وتأمين الموارد المطلوبة، وتحديد المسارات الحرجة لنطاق الصيانة، من أجل ضمان سير العمل على النحو المطلوب.

وذكر أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ الفعلي، ويبدأ خلالها إغلاق الوحدات المعنية، ثم القيام بأعمال الصيانة حسب الجدول الزمني المقرر، ومتابعة أعمال الصيانة بعقد سلسلة من الاجتماعات اليومية لاستعراض سير العمل ومراقبة المسارات الحرجة بشكل دقيق، وتسليط الضوء على ما قد يطرأ من صعوبات أو مشاكل.

وأفاد أنه يتم رفع تقرير يومي شامل عن سير أعمال الصيانة الى إدارة المصفاة للاطلاع واتخاذ القرارات اللازمة، لافتاً إلى أن المرحلة الرابعة والأخيرة تبدأ بعد انتهاء أعمال الصيانة والبدء بتشغيل الوحدات المعنية، وهي تقوم على إصدار تقرير نهائي مفصل يوضح فيه حجم الأعمال التي أنجزت والتكلفة الفعلية لها، إضافة الى الدروس المستفادة للخروج بالتوصيات، التي من شأنها تحسين الأداء والكفاءة في الأعمال المستقبلية.

وأوضح العازمي أن الوحدات التي توقفت عن الخدمة لإجراء اعمال الصيانة والتفتيش، هي وحدة الفحم (U-20 TR1) و»ميروكس»أو وحدة معالجة النافثا (U-22 TR1)، ووحدة التقطير الفراغي (U-13 TR2)، ووحدة معالجة وقود الطائرات (U-21)، ووحدة معالجة النافثا (U-17)، ووحدة معالجة الديزل (U-16).

رفع موافقة بيع «الشعيبة» لمجلس الإدارة



كشف العازمي عن الحصول على موافقة مجلس إدارة «البترول الوطنية» للمضي قدماً في عملية بيع مصفاة الشعيبة التي تم إغلاقها، مبيناً أنه لن يتم الاستغناء عن أي من العاملين فيها بكافة جنسياتهم وأنه لم يتم الاستغناء عن أحد.

وأكد التزام الشركة بالحفاظ على كافة العاملين، إذ سيتم رفع الموافقة لمجلس إدارة مؤسسة البترول، ومن ثم إلى المجلس الأعلى للبترول للحصول على موافقتهم الرسمية.

وقال العازمي إن»البترول الوطنية»تعمل حالياً على تحضير نموذج العقود لبيع المصفاة وستستمر بذلك حتى أكتوبر المقبل، منوهاً بأنه يتم البحث عن مشترين لديهم الراغبة فى شرائها، والمشاركة في مزايدة عبر الإعلان رسمياً في جريدة»الكويت اليوم» والمجلات والصحف العالمية، مضيفاً أن العمل حاليا جار على تنظيف المصفاة قبل عرضها للبيع وفقاً للاشتراطات البيئية.